وأكدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن عمليات التفتيش على الأشخاص عند الحدود البرية الداخلية مع بلغاريا ورومانيا ستنتهي اعتبارا من 1 يناير 2025، حيث تأتي هذه الخطوة الجديدة لتعزيز التكامل داخل منطقة شنغن.
وجاء هذا القرار بعد رفع الضوابط على الحدود الجوية والبحرية في مارس الماضي، ومن المتوقع أن يعلن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بروكسل، عن هذا الموعد رسميا.
وكانت النمسا قد استخدمت في السابق حق النقض (الفيتو) ضد إلغاء الضوابط الحدودية البرية، مبررة ذلك بمخاوفها من تدفق المهاجرين، ومع ذلك، أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر هذا الأسبوع عن رفع الفيتو، بعد أن أكدت الإحصائيات انخفاض أعداد المهاجرين القادمين إلى النمسا عبر بلغاريا ورومانيا بشكل ملحوظ.
هذا القرار يجعل بلغاريا ورومانيا خطوتين أقرب إلى تحقيق التكامل الكامل ضمن منطقة شنغن، التي تضم معظم دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب دول من خارج الاتحاد مثل أيسلندا والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين.
يذكر أن بلغاريا ورومانيا انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007، ولكن انضمامهما إلى منطقة شنغن تأخر إلى أن يتم حل عدد من المشاكل المتبقية، وخاصة في مجال مكافحة الفساد. ومع ذلك، استمرت العملية، لتتوقف تماما بعد بدء أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي عام 2015.
-
أخبار متعلقة
-
الغارديان: إيران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة
-
ترامب يحذر إيران ويهدد بعواقب شديدة
-
قضية الطالبة التركية أوزتورك تهدد بأزمة دستورية في أميركا
-
الجزائر تطرد 12 دبلوماسياً فرنسياً وتشن هجوماً لاذعاً على ريتايو
-
لافروف ينتقد بعض النخب الأميركية.. "تعرقل جهود ترامب"
-
رئيس الأرجنتين يعلن استعداده لعقد صفقة مع واشنطن لرفع الرسوم
-
ترامب يعاقب جامعة هارفارد .. ويجمد معونات بقيمة 2.2 مليار دولار
-
الأمم المتحدة: نزوح نحو 13 مليون شخص في السودان بسبب الحرب