ووفق الصحيفة، فإن السنوار، تلقى عرضا من مصر لمغادرة القطاع، في مقابل السماح للقاهرة بإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، لكنه رفض ذلك، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب يشاركون في جهود الوساطة، أن السنوار رد على العرض المصري بتحدٍ: "لست تحت الحصار. أنا على أرض فلسطين".
فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير مؤخراً إنه من غير المتوقع حدوث تقدم كبير أو اختراق كبير في المحادثات حتى بعد استشهاد السنوار، على الأقل حتى تنتهي مرحلة الهجوم الإسرائيلي على إيران والرد المحتمل. هذا لأنه من غير المتوقع أيضا أن يروج بدلاء السنوار للصفقة حتى يرون أن الحرب الإقليمية لا تتطور.
وفي السياق، وصل أمس إلى القاهرة رئيس الشاباك (جهاز الأمن اعلام الإسرائيلي) رونين بار، وعقد لقاء تمهيديا مع رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد، في محاولة للتقدم التوصل إلى اتفاق وبدء محادثات التفاوض.
كما من المتوقع، أن يركز وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي يزور مصر الأربعاء، على خطط إنشاء قوة دولية للإشراف على إدارة القطاع ومحور فيلادلفيا والتي قد تشارك فيها مصر أيضا، وفق ما أورد موقع "واينت" العبري.
وكان نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية، قال خلال كلمة مسجلة نعى فيها السنوار، إن "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
خفر السواحل الإسباني ينقذ أكثر من 230 مهاجراً قبالة جزر الكناري
-
الولايات المتحدة تقر مساعدات لإسرائيل بقيمة 8.7 مليار دولار
-
المتهم بانقلاب 2016 في تركيا.. وفاة فتح الله غولن في أمريكا
-
أوستن: نشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ في إسرائيل
-
بيان هام من الجيش الكويتي حول نقل أسلحة لإسرائيل
-
تحطم مروحية في تكساس يخلف 4 قتلى
-
طلبات تعجيزية إسرائيلية لوقف العدوان على لبنان
-
الحرب على لبنان كلفت إسرائيل 6.7 مليارات دولار