ووفق الصحيفة، فإن السنوار، تلقى عرضا من مصر لمغادرة القطاع، في مقابل السماح للقاهرة بإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، لكنه رفض ذلك، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب يشاركون في جهود الوساطة، أن السنوار رد على العرض المصري بتحدٍ: "لست تحت الحصار. أنا على أرض فلسطين".
فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير مؤخراً إنه من غير المتوقع حدوث تقدم كبير أو اختراق كبير في المحادثات حتى بعد استشهاد السنوار، على الأقل حتى تنتهي مرحلة الهجوم الإسرائيلي على إيران والرد المحتمل. هذا لأنه من غير المتوقع أيضا أن يروج بدلاء السنوار للصفقة حتى يرون أن الحرب الإقليمية لا تتطور.
وفي السياق، وصل أمس إلى القاهرة رئيس الشاباك (جهاز الأمن اعلام الإسرائيلي) رونين بار، وعقد لقاء تمهيديا مع رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد، في محاولة للتقدم التوصل إلى اتفاق وبدء محادثات التفاوض.
كما من المتوقع، أن يركز وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي يزور مصر الأربعاء، على خطط إنشاء قوة دولية للإشراف على إدارة القطاع ومحور فيلادلفيا والتي قد تشارك فيها مصر أيضا، وفق ما أورد موقع "واينت" العبري.
وكان نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية، قال خلال كلمة مسجلة نعى فيها السنوار، إن "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
سوريا تغلق معبرًا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
-
برلمانيون بريطانيون يضغطون على الحكومة للاعتراف بسيادة فلسطين
-
قاضية شجاعة تقف بوجه ترامب وتوقف قراراً له في سبع ولايات .. تفاصيل
-
الأمم المتحدة تؤجل مؤتمر "حل الدولتين" .. تفاصيل
-
تسريبات أميركية: إسرائيل قد تتحرك منفردة ضد النووي الإيراني
-
خامنئي يتوعد: نستطيع ضرب المواقع الحيوية الأميركية في أي وقت
-
دعوات لإعلان حالة الطوارئ في أمريكا .. ما الذي يجري ؟
-
البنتاغون: الموافقة على بيع عتاد صيانة لطائرات إيه-29 سوبر توكانو للبنان