الوكيل الاخباري - نافست ليبيا المغرب في المأساة خلال الأيام الماضية، بينما راحت أمواج البحر تلفظ الجثث التي جرفتها السيول من المدن شرق البلاد لاسيما درنة المدمرة.
وفيما يواصل سكان درنة المنكوبة إلى جانب غيرها من المناطق في الشرق الليبي باستماتة البحث عن ذويهم المفقودين، توقع عدد من المسؤولين أن ترتفع أعداد القتلى التي حصدتها السيول منذ يوم الأحد الماضي.
فبعد أن أودت السيول الكارثية جراء الاعصار دانيال، بحياة آلاف الأشخاص وجرفت كثيرين إلى البحر، حذر مسؤول سابق من أن عدد القتلى قد يرتفع إلى 40 ألف شخص.
خوف من غضب الناس
فقد أعرب معين كيخيا، الموظف الحكومي السابق في وزارة المالية، ومؤسس المعهد الديمقراطي الليبي، عن خشية السلطات من أن يصل العدد الحقيقي للقتلى إلى عشرات الآلاف.
وقال "عدد الوفيات أكبر بكثير مما كان يعتقد في البداية، ولكن لا أحد لديه أرقام دقيقة.
كما أضاف:" تعتقد الحكومة أن العدد قد يتجاوز 40 ألف قتيل، لكن لا أحد يريد أن يقول ذلك خوفاً من إثارة غضب الناس"، وفق ما نقلت صحيفة التليغراف.
وكان رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي أوضح للعربية/الحدث أمس الأربعاء أن عدد القتلى في درنة وحدها قد يصل إلى ما بين 18 ألفا و20 ألفا.
-
أخبار متعلقة
-
هذه محظورات استخدام العلم السعودي أثناء الاحتفال باليوم الوطني
-
ثلاث ولايات تبدأ التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأمريكية
-
إعدام مدان في كارولاينا الجنوبية للمرة الأولى منذ 13 عاما
-
برلماني روسي يتوقع بدء المفاوضات بين موسكو وكييف في العام المقبل
-
تدمير واعتراض 101 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية خلال الليل
-
تورك: ارتكاب العنف بهدف نشر الرعب بين المدنيين بلبنان "جريمة حرب"
-
هزة أرضية بالسعودية
-
النرويج تفتح تحقيقا بشأن "تورط" أحد مواطنيها في تفجيرات أجهزة بلبنان