وعثر رجال الإنقاذ، وهم يحفرون خلال الليل بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
وهرع الناس بعد إطاحة الأسد، الأحد، إلى سجن صيدنايا، وحرروا مئات المعتقلين.
وبدأ رجال الإنقاذ بعد ذلك في البحث عن أي زنازين تحت الأرض ربما يكون مزيد من السجناء قابعين فيها، بينما بقي الآلاف من أقارب المفقودين في السجن خلال الليل أملا في العثور على أحبائهم.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
القوات الأوكرانية تهاجم مدرسة في دونيتسك بطائرة مسيرة
-
ألمانيا.. مصرع ثلاثة أشخاص جراء اشتعال النار في سيارة كهربائية
-
زيلينسكي: ترامب أعطى بوتين ما أراده خلال قمة ألاسكا
-
ترامب يكشف هدف الحملة العسكرية الحقيقي ضد شيكاغو
-
ملايين الهواتف أطلقت إنذارات متزامنة في بريطانيا .. ما القصة ؟
-
مقاتل أوكراني سابق يروي تفاصيل مروعة حول ما يتعرض له جنود بلاده
-
المرشد الإيراني يوصي الحكومة بتخزين المواد الأساسية تحسبا لـ"مخاطر محتملة"
-
هيئة البث: لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر هذا الأسبوع