وعثر رجال الإنقاذ، وهم يحفرون خلال الليل بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
وهرع الناس بعد إطاحة الأسد، الأحد، إلى سجن صيدنايا، وحرروا مئات المعتقلين.
وبدأ رجال الإنقاذ بعد ذلك في البحث عن أي زنازين تحت الأرض ربما يكون مزيد من السجناء قابعين فيها، بينما بقي الآلاف من أقارب المفقودين في السجن خلال الليل أملا في العثور على أحبائهم.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تؤكد عدم نيتها تغيير ولاية الأونروا
-
البرلمان العربي يؤكد مكانة الجيش الأردني في حفظ أمن المنطقة
-
الإمارات تطلق مركز بيانات بكلفة 545 مليون دولار
-
حكومة نتنياهو تطلب أن يحدد بار موعد استقالته
-
البريطاني مارتن رئيسا للتقييم الاستراتيجي لوكالة الأونروا
-
البيت الأبيض: تلقينا مقترحات بشأن اتفاقات تجارية من 18 دولة
-
إيران تعلن تأجيل محادثات فنية مع الولايات المتحدة إلى السبت
-
ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 أيار المقبل