وأكدت أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفارين من العدالة، وآخرين رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.
كما أشارت إلى أن هذه الحملة تستهدف أيضاً مطلوبين بتهم جنائية فرّوا من السجون ليلة سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت إدارة الأمن العام قد ذكرت -في وقت سابق- أن عدداً من فلول النظام فرّوا إلى مناطق في محافظة إدلب، هرباً من التشديد الأمني الذي تشهده مناطق أخرى.
وفي محافظة حمص (وسط البلاد)، قالت إدارة الأمن العام إن أجهزتها الأمنية عثرت على أسلحة وذخائر كانت مخبأة في بئر بقرية المضابع بريف المحافظة الشرقي.
وأوضحت أن الأسلحة والذخائر تعود لمجموعة "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الرئيس المخلوع، حيث أخفى عناصر الكتيبة هذه الأسلحة قبل فرارهم من المنطقة.
وأشارت إدارة الأمن العام إلى أن العثور على هذه الأسلحة جاء نتيجة تحقيقات مع موقوفين من فلول النظام، إضافة إلى المتابعة الأمنية والتعاون مع الأهالي.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق لتسليم أسلحتهم، إلا أن رفض بعضهم ذلك أدى إلى وقوع مواجهات في عدد من المحافظات.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
محلل بريطاني يوضح مصير مخطط إعادة تسليح أوروبا
-
أنقرة وواشنطن تسعيان لتذليل خلافات الصناعات الدفاعية
-
صحيفة: بريطانيا ستزيد نفقاتها الدفاعية
-
وسائل إعلام حوثية: العدوان الأميركي شن 17 غارة على محافظة صعدة
-
ارتفاع حصيلة حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 16 ضحية
-
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا شاملا لإصلاح الانتخابات الأمريكية يتضمن شرطا بالوثائق
-
ترامب: الاتحاد الأوروبي كان يستغلنا
-
ترامب ورئيس الإمارات يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة