الوكيل الإخباري - اشتكت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، ليز تراس، من أنها لم تمنح أبداً "فرصة حقيقية" لتنفيذ جدول أعمالها الراديكالي الخاص بخفض الضرائب، من قبل حزبها، ومن قبل "مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ".
وفي أول تعليقات مفصلة لها منذ إجبارها على الخروج من "10 داونينغ ستريت"، أضافت رئيسة الوزراء السابقة أنها لم تقدر قوة المقاومة التي كانت ستواجهها لخططها، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم الأحد.
وبينما أقرت بأنها لم تكن "منزهة عن الخطأ" في الطريقة التي تفككت بها الميزانية المصغرة لوزير الخزانة، كواسي كوارتنج، سيئة السمعة، بشكل كارثي، إلا أنها مازالت تعتقد أن نهجها بشأن قيادة النمو، كان هو الصحيح.
وأضافت، في تصريحاتها لصحيفة "صنداي تليجراف": "لا أدعي أنني منزهة عن الخطأ فيما حدث، لكن بشكل أساسي لم يتم منحي فرصة حقيقية لتطبيق سياساتي من قبل مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ هائل، إضافة إلى الافتقار إلى الدعم السياسي".
وتابعت: "كنت أفترض عندما دخلت داونينغ ستريت، أن يتم احترام وقبول تفويضي. كم كنت مخطئة، وبينما كنت أتوقع مقاومة برنامجي من النظام، قللت من حجمه".
وأضافت: "بالمثل، قللت من شأن المقاومة داخل حزب المحافظين في البرلمان، للانتقال إلى اقتصاد أقل ضريبياً وأقل تنظيماً".
-
أخبار متعلقة
-
بيل غيتس يتبرع سرا بمبلغ 50 مليون دولار لمجموعة مؤيدة لهاريس
-
بايدن يدعو إلى الإغلاق على ترامب وحبسه "سياسيا"
-
غارتان إسرائيليتان على منطقة وادي برغز جنوبي لبنان
-
تايبيه ترصد حاملة طائرات صينية في مضيق تايوان
-
زيلينسكي يطالب الحلفاء بالرد على تورط كوريا الشمالية في الحرب
-
دوي انفجار في تل أبيب ووقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون
-
بسبب حق التصويت .. مدعي عام تكساس يقاضي بايدن
-
إسرائيل تعترض مسيّرتين في إيلات.. وفصائل عراقية تتبنى الهجوم