الوكيل الاخباري- فاز رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بثقة البرلمان، ما يعزز موقعه في السلطة بعد شهر من انتخابات جاءت نتيجتها غير حاسمة أجبرته على التحالف مع خصوم تلاحقهم شبهات فساد.
وأعلن رئيس مجلس النواب الماليزي جوهري عبدول، أن تأكيد الثقة برئيس الوزراء تم عبر تصويت صوتي في وقت متأخر الاثنين.
وقال أنور إبراهيم في تصريح لوكالة فرانس برس، إنه نال دعم 148 نائبا في المجلس المؤلف من 222 مقعدا، أي غالبية الثلثين اللازمة لإقرار الإصلاحات المطلوبة بعد الانتخابات التي جرت في 19 نوفمبر.
وكان جوهري حليف أنور ابراهيم قد حصل أيضا على 148 صوتا عند انتخابه رئيسا لمجلس النواب، الاثنين.
وأدى أنور ابراهيم زعيم المعارضة منذ فترة طويلة اليمين الدستورية كعاشر رئيس للوزراء في 24 نوفمبر، بعدما تمكن من تشكيل حكومة وحدة، لكن الزعيم الإصلاحي اضطر في سبيل ذلك الى التحالف مع حزب باريسان ناسيونال، المتهم بالفساد والذي يقبع زعيمه السابق نجيب رزاق، في السجن بعد إدانته بغسل أموال واساءة استخدام السلطة.
وحصد باكاتان هارابان (تحالف الأمل) بزعامة أنور 82 مقعدا، ورغم تقدمه على منافسيه إلا أنه لم ينل الغالبية المطلوبة لتشكيل حكومة.
-
أخبار متعلقة
-
الاعلام العبري: إسرائيل ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام
-
نيويورك تايمز: قرارات الجنائية الدولية تزيد عزلة إسرائيل
-
حزب الله يعلن قصف قوات إسرائيلية
-
الادعاء الإسرائيلي يدرس خطوات قانونية للرد على مذكرات اعتقال نتنياهو
-
روسيا تختبر صاروخا بالستيا جديدا في أوكرانيا
-
البنتاغون: نرفض مذكرتي الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت
-
إلغاء زيارة وزير الخارجية الهولندي لإسرائيل
-
البيت الأبيض: نرفض قرار الجنائية الدولية اعتقال مسؤولين إسرائيليين