الوكيل الإخباري - أكد رئيس إقليم "صومالي لاند" الانفصالي في الصومال موسى عبدي مضي حكومته قدما في اتفاق موقع سابقا مع إثيوبيا الحبيسة (غير الساحلية) لمنحها إمكانية الوصول إلى البحر مقابل مبالغ مادية.
وقال عبدي إن "إثيوبيا تسعى إلى استئجار جزء من الخط الساحلي لصومالي لاند لإقامة قاعدة بحرية، وليس للقيام بأنشطة تجارية كما كان يعتقد في السابق".
وأوضح أنه في مقابل استئجار مسافة 20 كيلومترا من ساحل صومالي لاند، ستعترف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة. علما أنه لم يتم الاعتراف بصومالي لاند دوليا.
كما سيكون بمقدور إثيوبيا إجراء أنشطة الاستيراد والتصدير عبر ميناء بربرة، وهو الميناء الأكبر في صومالي لاند. وبربرة ليس جزءا من الشريط الساحلي المخطط للإيجار.
وتعتبر إثيوبيا، التي يزيد عدد سكانها عن 120 مليون نسمة، الدولة الحبيسة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. وفقدت منفذها إلى البحر عندما انفصلت عنها إريتريا عام 1993. ومنذ ذلك الحين، تستخدم إثيوبيا ميناء في جيبوتي المجاورة لنقل معظم وارداتها وصادراتها.
-
أخبار متعلقة
-
تايلاند وكمبوديا تتفقان على إجراء محادثات لوقف إطلاق النار بعد تدخل ترامب
-
ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية
-
إصابة 11 شخصا في حادث طعن بأحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن الأميركية
-
دخول مسيّرات إلى موقع محطة نووية يابانية
-
روبيو يكشف عن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة
-
اليونان تكافح حرائق الغابات في أنحاء البلاد وتخلي بعض القرى
-
واشنطن تدين إصدار مذكرات الاعتقال بحق نشطاء من هونغ كونغ
-
الأمطار الغزيرة تُجبر تايلاند وكمبوديا على وقف إطلاق النار مؤقتا