جاء ذلك في قرار أصدره رئيس الوزراء المصري ونشر في الجريدة الرسمية، حيث تم اعتبار سائحين بريطانيين اثنين، وسائحين بولنديين اثنين، وسائح ألماني، بالإضافة إلى مصريين اثنين، أمواتا رسميا.
وقع الحادث في 25 نوفمبر 2024 عندما انقلب المركب السياحي "سي ستوري" الذي كان يقوم برحلة غطس استمرت عدة أيام، وكان على متنه 31 سائحا من جنسيات متعددة و13 من أفراد الطاقم المصري.
وتعرض المركب لموجة كبيرة من البحر أدت إلى انقلاب المركب خلال دقائق معدودة، مما تسبب في غرق أربعة أشخاص فورا، فيما استمر البحث عن 7 مفقودين.
وقد تم إنقاذ 33 شخصا من بين الركاب والطاقم، وكان معظمهم يعانون من إصابات طفيفة مثل كدمات ولم تستدع حالتهم نقلهم للمستشفيات.
ووفق التحقيقات الفنية التي أجريت على المركب، تبين أن آخر تفتيش للسلامة البحرية كان في مارس 2024، وأن المركب كان يحمل شهادة صلاحية لمدة عام دون ملاحظات فنية واضحة، مما يشير إلى أن الحادث قد يكون ناجما عن عوامل أخرى مثل موجة البحر المفاجئة أو أخطاء بشرية.
روى بعض الناجين قصصا مرعبة عن محاصرتهم في جيب هوائي داخل المركب المقلوب لمدة 35 ساعة في ظلام دامس، مما يعكس حجم الكارثة التي وقعت.
-
أخبار متعلقة
-
بسبب كلمة مثيرة للجدل .. ترامب في قلب انتقادات جديدة
-
لافروف: ندعم إجراء مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
-
حريق ضخم قرب قصر الشرع في دمشق.. ما الذي يجري ؟
-
روسيا تعلن عملية تبادل أسرى جديدة مع أوكرانيا
-
عبدالله بن زايد ويائير لابيد يناقشان التطورات الإقليمية
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران
-
الكرملين: الجيش الروسي سيواصل عمليته في أوكرانيا حتى تحقيق أهدافه
-
الدفاع الروسية: تحرير 5 بلدات جديدة في خاركوف ودونيتسك