وأشارت "روستيخ" إلى أن السترة الجديدة تختلف عن ستر الإنقاذ التقليدية المخصصة للطيارين، ويمكن للطيار ارتداؤها قبل الإقلاع بطائرته في كل مهمة، ولا يتم تخزينها تحت مقعد الطيار كي لا تتعرض محتوياتها للتلف.
وتحتوي السترة على بعض الأشياء الأساسية التي يحتاجها الطيار لإنقاذ حياته في الحالات الطارئة مثل الماء، ومصباح يدوي، وبوصلة، وسكين، وبعض المواد والمعدات اللازمة للإسعافات الأولية، كما جهّزت بدرع يحمي الطيار من أعيرة المسدسات.
وجهّزت السترة بمصباح إشارة يدوي يعمل بتقنيات الأشعة ما تحت الحمراء، ففي حال تعرض الطيار لحادث ليلا يمكنه إرسال إشارة طلب للنجدة يمكن رؤيتها على مسافة تصل إلى 3 كلم، كما جهّزت ببوصلة خاصة، إبرتها تستقر بشكل أسرع من إبرة البوصلات العادية، ويمكنها أن تعمل بشكل جيد في درجات حرارة تتراوح ما بين +50 إلى -60 درجة مئوية.
زوّدت "روستيخ" هذه السترة أيضا بمعدات للإسعافات الأولية، وعبوة مياه، ومرشح خاص لتنقية المياه، وحلقات تمكن من رفع الطيار بواسطة الحبال في حال تواجد في مكان يصعب الوصول إليه، وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن السترة تخضع حاليا لمجموعة من الاختبارات، وسيبدأ العمل على إنتاجها عام 2025.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: إذا لم تبرم الصين اتفاقا تجاريا فستحدد أميركا شروطه
-
الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأميركي
-
زيلينسكي يقول إنّه يرغب في لقاء ترامب خلال مراسم جنازة البابا في الفاتيكان
-
زيلينسكي: صينيون يعملون في موقع إنتاج طائرات مسيرة في روسيا
-
الأمم المتحدة تطلق تقييما استراتيجيا للأونروا
-
الأمم المتحدة تؤكد عدم نيتها تغيير ولاية الأونروا
-
البرلمان العربي يؤكد مكانة الجيش الأردني في حفظ أمن المنطقة
-
الإمارات تطلق مركز بيانات بكلفة 545 مليون دولار