وأضاف المصطفى في تغريدة عبر منصة إكس: "بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي صنعته آلة حرب النظام البائد" وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال الوزير، إن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم، بل كان وفق وصفه "مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة".
وأضاف المصطفى: "إنه مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".
وأوضح المصطفى أن نهاية مخيم الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات، بإرادة تتجدد يوماً بعد يوم تدعمها الدولة حتى يصل كل نازح إلى بيته.
من جانبه، أكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي واجهها النازحون.
وقال الصالح في تغريدة عبر إكس، "نأمل أن تشكل هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة بقية المخيمات، ويعيد أهلها إلى ديارهم بكرامة وأمان".
ويقع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، في منطقة صحراوية قاحلة، وهو أحد مخيمات اللاجئين التي أقيمت إبان العام 2011.
-
أخبار متعلقة
-
لبنان يرحب بمبادرة سعودية "طيبة" طال انتظارها عدة سنوات
-
الشيباني: سوريا ترد بالدبلوماسية على الانتهاكات الإسرائيلية
-
مصر .. إصابة 5 سياح روس في حادث مروري
-
إسقاط 34 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق في روسيا خلال ثلاث ساعات
-
"التعاون الإسلامي" تدين جريمة إحراق مسجد في محافظة سلفيت
-
إدارة ترامب تضع شروطًا تعجيزية لمنح الأجانب تأشيرات أمريكية
-
لازاريني يطالب بتمويل الأونروا ويحذر من تهميشها
-
الكرملين: بوتين يجدد التزام موسكو بحظر التجارب النووية
