البئر الجديد يتبع الشركة السورية للنفط، وقد تم ربطه بالشبكة الوطنية للغاز، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي دعم احتياجات المواطنين من الطاقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي اختلال قد يعرقل عملية التنمية في البلاد.
احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015.
الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58% من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد.
الغاز المصاحب للنفط يشكل 28% من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات.
في عام 2010، كان قطاع النفط يشكل 20% من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50% من إيرادات الدولة، ونصف صادراتها.
كانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في عام 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط.
يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
في 8 ديسمبر 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد استعادتها عدة مدن، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء مجلس الشعب وحزب البعث، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور السابق.
يأتي افتتاح بئر الغاز الجديد في حمص كجزء من جهود الإدارة الانتقالية لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، الذي يعد أساسيًا لتعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء ترامب
-
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من تونس
-
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 90 قتيلا بينهم 27 في منطقة التخييم
-
استشهاد شخص في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
-
سوريا.. توقيف وزير تربية سابق في حكومة النظام المخلوع
-
وسائل إعلام روسية: انتحار وزير النقل الروسي عقب إقالته
-
الولايات المتحدة تلغي تصنيف جبهة النصرة منظمة إرهابية أجنبية
-
الشرع يصل إلى الإمارات