الإثنين 2025-03-10 04:04 م
 

بيان صادر من وزارة الدفاع السورية حول عملية الساحل

منطقة الساحل السوري شهدت أعمال عنف مؤخرا
منطقة الساحل السوري شهدت أعمال عنف مؤخرا
 
12:45 م
الوكيل الإخباري-   أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، الإثنين، أن العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بمنطقة الساحل غربي البلاد، "انتهت"، وأن المؤسسات العامة باتت قادرة الآن على استئناف العمل.اضافة اعلان


وأضاف المتحدث، حسين عبد الغني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الجيش "أحبط هجمات لفلول نظام الأسد، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وتأمين معظم الطرق الرئيسية".

كما أشار إلى "وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي".

وقال: "نعلن نجاح قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة. تمكنّا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر المفاجأة لديهم، وتمكنّا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، كما أمّنا غالبية الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقًا لاستهداف أهلنا المدنيين والأبرياء".

وتابع عبد الغني: "تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد في بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، إضافة إلى بلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة".

وقال: "مع هذا الإنجاز، نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا، تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار".

وأضاف المتحدث: "سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز جهودها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططًا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، وإنهاء أي تهديد مستقبلي، ومنع إعادة تنظيم الخلايا الإجرامية. كما سنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث، والتأكد من الحقائق، وإنصاف المظلومين".

وختم حديثه قائلًا: "إلى من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين، رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا، ولن تجدوا أمامكم إلا رجالًا لا يعرفون التراجع، ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء".
وشهد الساحل السوري اشتباكات في مناطق عدة، إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة ضد من تسميهم "فلول النظام".

والإثنين، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 973 مدنيًا قُتلوا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات مناصرة لها.

وبدأ التوتر يوم الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، على خلفية توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، قبل أن يتطور الأمر إلى اشتباكات بعد قيام مسلحين بإطلاق النار، وفقًا للمرصد.

سكاي نيوز
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 



 

الأكثر مشاهدة