الوكيل الإخباري - أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن تشكيكه الكبير في أن القيادة الأرمينية تريد السلم مع بلاده، وترغب فعلا بتوقيع معاهدة السلام بين البلدين.
وقال يوم أمس في كلمته أمام الاجتماع العادي الثالث والخمسين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية المختصة للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة: "والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تريد أرمينيا السلام؟ في رأيي لا، لأنه لو كان رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان يريد السلام، لما تخلى عن هذه الفرصة (فرصة المشاركة في لقاء بيشكيك). سافر باشينيان إلى غرناطة لمدة ست ساعات، ليشارك في اجتماع لا معنى له حيث تتم مناقشة أذربيجان دون أذربيجان، لكنه لا يريد السفر إلى بيشكيك لمدة 2-3 ساعات، فلديه أمور أكثر أهمية".
وبعد تأكيده على استعداد بلاده لمواصلة العمل على اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا، شدد علييف على أنه من الممكن إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانب الأذربيجاني والجانب الأرميني إذا كان الأخير يرفض الوساطة الروسية في الحل السلمي للنزاع.
وأكد الرئيس الأذربيجاني أنه لا يريد الاعتراف بموقف باكو، بل يريد حل النزاع وفق العدالة والقانون الدولي.
وفي وقت سابق من يوم 11 أكتوبر، أشار علييف إلى أن باكو تقبل بامتنان الوساطة الروسية في الحل السلمي للنزاع. وأكد أن موسكو حليف لكل من أذربيجان وأرمينيا. وشدد علييف على أن الجانب الأذربيجاني مستعد للقاء الزملاء الأرمن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 12 / أكتوبر، لكن اللقاء لم يعقد لأن يريفان رفضت ذلك.
في يوم 10 أكتوبر، قال باشينيان، إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الرئيس الأذربيجاني حول لقاء في بروكسل. وفي رأيه أن هذا يعني أنه خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر سيكون احتمال التوقيع على معاهدة سلام 70%.
-
أخبار متعلقة
-
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان الأوكراني
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل