الوكيل الاخباري - شهد المغرب أمس الاثنين، حادثة أليمة جديدة، شبيهة بواقعة الطفل ريان الذي توفي جراء سقوطه في بئر وبقائه فيها لأيام رغم المحاولات الحثيثة لإنقاذه.
وفي تفاصيل هذه الواقعة الجديدة، نقلا عن مصدر محلي، بأن طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات، بمنطقة سبت الغابة، جماعة مقام الطلبة نواحي تيفلت، أقدم على رمي نفسه في بئر عميقة، وهو الحادث الذي أودى بحياته.
وقال أحد سكان المنطقة قوله إن "الطفل كان متأثرا بقصة ريان الأليمة وحاول محاكاة الواقعة اعتقادا منه أن الأمر لا يشكل خطورة".
وأوضح المواطن للصحيفة قائلا: "كان يلعب مع صحابو وقالهم أنا غندير بحال ريان، إلا أنه لم يدرك أن الأمر سيأخذ منه حياته.
وأشار مصدر إلى أن "السلطات حلت بعين المكان وتم انتشال جثة الطفل من البئر حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، أي بعد أربع ساعات من سقوطه، موضحا أن عمق البئر يصل إلى 57 مترا، ويضم بداخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء السقوط".
"هيسبرس"
-
أخبار متعلقة
-
الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة امير
-
تصعيد جديد بين الكوريتين وطلقات تحذيرية تنطلق من سيئول
-
إعلام إيراني يكشف عن وفود المفاوضات الإيرانية الأمريكية في عُمان
-
تقرير: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
-
كوريا الجنوبية: الانتخابات الرئاسية المبكرة في 3 يونيو
-
الصين ترد على تهديدات ترامب بفرض رسوم إضافية
-
ترامب: 7 أكتوبر كان يوما مروعا وسيذكر كأحد أسوأ أيام التاريخ
-
ترامب يعرب عن استيائه إزاء "القصف الجنوني" الروسي على أوكرانيا