الوكيل الاخباري- حلت المعارضة الفنزويلية، فجر اليوم السبت، "الحكومة المؤقتة"، التي كان خوان غوايدو أعلن نفسه رئيسا لها في كانون الأول 2019 عندما رفضت المعارضة والمجتمع الدولي الاعتراف بإعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا للبلاد في 2018.
وصوت نواب البرلمان السابق، المنتخب في 2015 الذي تسيطر عليه المعارضة، بغالبية 72 صوتا لصالح حل "الرئاسة" والحكومة المؤقتتين اللتين لم تكن لهما سلطة حقيقية، لكنهما تسيطران على الأصول الفنزويلية في الخارج، وفقا لوكالة "الصحافة الفرنسية".
وأكدت ثلاثة أحزاب مؤيدة لحل "الحكومة المؤقتة" هي: "العمل الديموقراطي" و"العدالة أولا" و"زمن جديد"، في بيان مشترك، أن "الحكومة المؤقتة لم تعد مفيدة ولا تخدم بأي شكل مصلحة المواطنين"، وأنها لم تحقق أهدافها، الأمر الذي أفقدها الدعم الدولي اللازم.
ولا يزال البرلمان الفنزويلي السابق يدافع عن استمراريته من خلال اعتباره أن الانتخابات التشريعية التي فازت بها السلطة في عام 2020 كانت "مزورة".
يذكر أن نحو خمسين دولة اعترفت بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا منذ كانون الأول 2019، وتحدث الأخير في أيار الماضي عن استئناف المفاوضات مع مادورو بشأن الرزنامة الانتخابية، بما في ذلك الاقتراع الرئاسي، مقابل "رفع تدريجي" للعقوبات.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس كولومبيا يعلق على قرار تقييد منح تأشيرات أمريكية لمسؤولين من بلاده
-
البرلمان العربي يرفض أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
-
حماس تثمن رفض الأردن ومصر لتهجير الفلسطينيين
-
قطر: كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق في وقت مبكر
-
ترامب يعلن سلسلة عقوبات على كولومبيا بعد رفضها طائرات عسكرية تقل مهاجرين مرحّلين
-
ماكرون يطالب نتنياهو بسحب قواته من لبنان
-
إطلاق أول رحلة جوية من مطار الريان اليمني إلى القاهرة بعد توقف 10 سنوات
-
قتلى بـ"هجوم انتحاري" استهدف الجيش النيجيري