الوكيل الاخباري - قبل ساعات من انطلاق جولة مصيرية ستحسم هوية الرئيس المقبل في تركيا، تتجه أنظار الأتراك إلى المرشحين اللذين تمكنا من العبور إلى الجولة الثانية التي ستعقد غداً الأحد، الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو.
ويعقد أنصار كل اسم آمالهم على الساعات المقبلة، فيما كثف المرشحان خلال اليومين الماضيين من تصريحاتهما وتبادل الاتهامات أيضا.
لاسيما أن هذه الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية خاصة، لأنها ستحدد مصير عقدين من حكم أردوغان وسياسته الداخلية والخارجية أيضاً.
فإليك ما ينبغي معرفته قبل جولة الحسم هذه
سيتولى الرئيس المنتخب المنصب لفترة مدتها خمس سنوات.
وكان أردوغان حصل في الجولة ا الأولى يوم 14 مايو، حصل على 49،5 بالمئة من الأصوات، وهي تقل قليلا عن الأغلبية اللازمة لتجنب جولة إعادة
فيما حصل كليتشدار أوغلو، وهو مرشح تحالف للمعارضة يضم ستة أحزاب، على تأييد 44.9 بالمئة من الناخبين. وحل المرشح القومي سنان أوغان ثالثا بحصوله على نسبة 5.2 بالمئة من الأصوات ليتم استبعاده.
إلا أن تلك النتائج أربكت توقعات منظمي استطلاعات الرأي الذين وضعوا مرشح المعارضة في المقدمة.
فقد أثبت أردوغان أنه لا يزال اللاعب الأقوى. ويأمل مرشح حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم في البلاد بعد أكثر من 20 عاما في السلطة، بتمديد فترة حكمه كأطول الحكام بقاء في تركيا الحديثة.
ومن شأن فوزه أن يرسخ حكم زعيم غير تركيا ويعيد تشكيل الدولة العلمانية التي تأسست قبل 100 عام لتناسب رؤيته المحافظة مع تعزيز سلطته فيما يعتبره معارضوه توجها نحو السلطوية، وفق رويترز.
لاسيما أن أردوغان تلقى قبل أيام دعما من المرشح القومي المتشدد سنان أوغان مما عزز موقفه وزاد من التحديات التي يواجهها كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة.
علما أنه في الانتخابات البرلمانية التي جرت أيضا في 14 مايو، تراجع تأييد حزب العدالة والتنمية سبع نقاط من 42.6 بالمئة فاز بها في انتخابات 2018، لكن مع تمتع تحالفه بأغلبية برلمانية، دعا أردوغان الناخبين إلى دعمه من أجل ضمان الاستقرار السياسي.
لهجة كليتشدار أوغلو
أما كمال كليتشدار أوغلو، فهو مرشح المعارضة الرئيسي ورئيس حزب الشعب الجمهوري، الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة.
طرح على الناخبين برنامجا شاملا ووعودا بتحسين النظام الديمقراطي، بما في ذلك العودة إلى النظام البرلماني لإدارة البلاد واستقلال القضاء الذي يقول منتقدون إن أردوغان استغله لقمع المعارضة.
لكنه بدأ منذ أسبوع بتشديد لهجة خطاباته في محاولة لاستمالة الناخبين القوميين من أجل هزيمة أردوغان، متعهدا بإعادة ملايين اللاجئين إلى بلادهم.
فيما أكدت الأحزاب الموالية للأكراد في تركيا الخميس استمرار دعم كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة دون ذكر اسمه، وذلك بعد يوم من إبداء غضبها من اتفاقه مع حزب الظفر اليميني المتطرف.
حيث أعلن أوميت أوزداج زعيم حزب الظفر(حصل على تأييد 2.2 بالمئة من الناخبين في انتخابات البرلمان) تأييده لكليتشدار أوغلو يوم الأربعاء، ما قد يمنحه دفعة في مواجهة تأثير دعم أوغان لأردوغان.
-
أخبار متعلقة
-
الصين تنفي تقارير عن إجراء تحقيق ضد وزير الدفاع
-
شويغو: المظلة النووية الروسية تغطي منطقة معاهدة الأمن الجماعي
-
الصين تدعو إلى ضبط النفس بخصوص تسليم أسلحة نووية إلى أوكرانيا
-
صاروخ "أوريشنيك" قادر على حمل رؤوس نووية تعادل قوة 45 قنبلة هيروشيما
-
وفد مصري إلى إسرائيل لبحث وقف حرب غزة
-
وفاة 4 أشخاص جراء الثلوج الكثيفة التي تجتاح كوريا الجنوبية
-
مقاتلو المعارضة السورية يتقدمون سريعا ويصلون مشارف حلب
-
قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله"