وشهدت الجلسة حضور رئيس الحكومة كمال المدوري وأعضاء حكومته ومفتي الجمهورية التونسية وكبير الأحبار اليهود وكبير أسافقة الكنيسة الكاثوليكية.
ولدى وصوله إلى قصر باردو، حيّي الرئيس التونسي العلم على أنغام النشيد الوطني، قبل أن يستعرض تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية. وكان في استقباله بالخصوص كل من رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي.
وقال الرئيس سعيّد، متوجها لرئيسيْ الغرفتيْن البرلمانيتيْن خلال مراسم الاستقبال، "سنرفع كلّ التحدّيات وسنتجاوز كل العقبات وسنكون على موعد مع التاريخ للاستجابة لمطالب الشعب التونسي المشروعة، وسنعمل بخطى حثيثة مع اختصار المسافات للاستجابة لهذه التطلعات ولتحقيق أهداف الثورة الحقيقية، التي تم الانحراف بها لسنوات".
وتابع قوله " هذه المسؤولية، التي نتحملها جميعا، تقتضي مضاعفة الجهود في كل مجالات الحياة حتى يعيش الشعب التونسي حرا محفوظ الكرامة في دولة ذات سيادة يحدد شعبها مصيره بنفسه".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
إصابة 4 جنود إيطاليين في قصف على قاعدة لليونيفل في لبنان
-
تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
-
وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
-
ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة
-
الحكومة البريطانية: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة
-
منظمات حقوقية فلسطينية ترحب بقرار "الجنائية الدولية" ضد نتنياهو وغالانت
-
الصحة العالمية: استهداف العاملين بالقطاع الصحي اللبناني الأعلى عالميا
-
الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة