وشهدت الجلسة حضور رئيس الحكومة كمال المدوري وأعضاء حكومته ومفتي الجمهورية التونسية وكبير الأحبار اليهود وكبير أسافقة الكنيسة الكاثوليكية.
ولدى وصوله إلى قصر باردو، حيّي الرئيس التونسي العلم على أنغام النشيد الوطني، قبل أن يستعرض تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية. وكان في استقباله بالخصوص كل من رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي.
وقال الرئيس سعيّد، متوجها لرئيسيْ الغرفتيْن البرلمانيتيْن خلال مراسم الاستقبال، "سنرفع كلّ التحدّيات وسنتجاوز كل العقبات وسنكون على موعد مع التاريخ للاستجابة لمطالب الشعب التونسي المشروعة، وسنعمل بخطى حثيثة مع اختصار المسافات للاستجابة لهذه التطلعات ولتحقيق أهداف الثورة الحقيقية، التي تم الانحراف بها لسنوات".
وتابع قوله " هذه المسؤولية، التي نتحملها جميعا، تقتضي مضاعفة الجهود في كل مجالات الحياة حتى يعيش الشعب التونسي حرا محفوظ الكرامة في دولة ذات سيادة يحدد شعبها مصيره بنفسه".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
16 شهيدا و22 جريحا في غارات إسرائيلية على لبنان
-
حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال
-
وسائل إعلام سورية: سماع دوي انفجار في دمشق
-
خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت 260 جنديا خلال يوم
-
بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط حتى الجمعة
-
الجنرال لونغ كونغ رئيسا لفيتنام
-
البرلمان الليبي يعتمد تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي الجديد
-
مدفيديف يحذر من "نهاية الجميع"