وقال لافروف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في موسكو اليوم الثلاثاء لاستعراض نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في العام 2024، إنه على مدار السنوات العشر الماضية بعد أن طلب الرئيس السوري السبق بشار الأسد من روسيا التدخل، وبعد إقامة صيغة أستانا ومساعدة الدول العربية، أبدت السلطات في دمشق مماطلة في العملية السياسية ورغبة في إبقاء الوضع على ما هو عليه.
وتابع أن روسيا كانت تدعو الحكومة السورية لدعم اللجنة الدستورية التي تشكلت في سوتشي خلال المؤتمر السوري السوري في 2018، في جهودها لوضع الدستور.
وأشار لافروف إلى أن الحكومة السورية لم تؤشر إلى أي استعداد لتقاسم السلطة مع المعارضة، ولا يدور الحديث عن المعارضة "الإرهابية"، مضيفا أن هذه المماطلة رافقتها مشكلات ناتجة عن العقوبات الاقتصادية التي خنقت الاقتصاد السوري، بينما تعرض الجزء الشرقي من سوريا الغني بالنفط للاحتلال من الولايات المتحدة وتم استغلال الموارد المستخرجة هناك لصالح دعم الروح الانفصالية في شمال شرق سوريا.
وأضاف: "تحدثنا مع الأكراد عن ضرورة وجود سلطة مركزية، لكنهم قالوا إن الولايات المتحدة ستساعدهم على إنشاء حكومتهم، فقلنا لهم إن تركيا وإيران لن تسمحا بقيام دولة خاصة بكم"، وإن حقوق الأكراد يجب أن تؤمن في إطار سوريا والعراق وإيران وتركيا.
-
أخبار متعلقة
-
الجيش اللبناني يتلقى طلبا أمريكيا بإزالة لافتات تنتقد الولايات المتحدة
-
قاضٍ أميركي يمنع وزارة ماسك من الوصول إلى مواد حساسة لوزارة الخزانة
-
إدارة ترامب توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار
-
قبالة سواحل سوريا.. سفينة حربية روسية تطلق نداء استغاثة
-
مصر تهاجم تصريحات نتنياهو "المنفلتة" ضد السعودية
-
شولتس: الحديث عن بعثة لحفظ السلام في أوكرانيا سابق لأوانه
-
ترامب يسخر من مجلة تايم بعد نشرها صورة ماسك على الغلاف
-
المرشد الإيراني يلتقي وفدا من حركة حماس