وحسب نتائج التحقيق التي أعلنتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنه "لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراض بسبب التضاريس المعقدة"، كما أنه "لم يكن من الممكن إعطاء إنذار أطول زمناً" يسمح باعتراض الصاروخ والهروب إلى الملاجئ.
وأضافت الإذاعة: "التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي يظهر أنه لم تكن هناك مشكلة في اكتشاف الصاروخ. تم اكتشاف إطلاقه على الفور وتفعيل الإنذار في مجدل شمس وفقاً لذلك".
لكن "لم يكن من الممكن تفعيل الإنذار في وقت أبكر وإعطاء المزيد من الوقت للدفاع، نظراً للمسافة القصيرة" التي قطعها الصاروخ.
ووفقاً لمصدر عسكري، كانت المدة من تفعيل الإنذار إلى سقوط الصاروخ نحو 20 ثانية، لكن سكان البلدة يتحدثون، بخلاف ذلك، عن بضع ثوانٍ فقط.
وأوضحت نتائج التحقيق: "كانت هناك صعوبة في الاعتراض. لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراض من القبة الحديدية، وذلك أساساً بسبب التضاريس المعقدة"، حيث عبر الصاروخ جبل حرمون.
وتابعت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "طيران الصاروخ على ارتفاع منخفض وأسباب أخرى جعلت الاعتراض صعباً".
وتقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني هو وراء إطلاق الصاروخ، لكن الحزب المدعوم من إيران ينفي ذلك.
-
أخبار متعلقة
-
للمرة الثانية .. هزة أرضية شمال مصر
-
الصنابير تجف في طهران مع تفاقم أزمة المياه
-
إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب
-
برلماني أوروبي يدعو إلى وقف تمويل أوكرانيا بسبب استمرار تقارير الفساد
-
وزير الخارجية السوري يبدأ أول زيارة رسمية لبريطانيا منذ عقود
-
وزيرة الطاقة الأوكرانية تقدم استقالتها
-
هزة أرضية تضرب لبنان
-
الشرع يضع شرط وحيد لإبرام اتفاق أمني مع الكيان
