الوكيل الإخباري- أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بليبيا، سحب أعضائها من منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس «حفاظاً على الأرواح والممتلكات»، بعد اقتحام مسلحين محللين للمعبر مساء الاثنين الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، في ساعة مبكرة اليوم (الخميس)، إن الوزير المكلف عماد الطرابلسي أمر بانسحاب الأعضاء العاملين بمديرية أمن المنفذ ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية «بعد قيام مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بتحشيدات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما شكل تهديداً مباشراً على الأعضاء العاملين بالمنفذ».
وأشار البيان إلى الوضع باعتبار أن المنفذ «خرج عن السيطرة».
وقال أيضاً إن سيارات الكشف الآلي نقلت إلى عبر الحدود بالتنسيق مع السلطات التونسية.
ويوم الثلاثاء، قالت إذاعة (تطاوين) الرسمية التونسية، أن السلطات أغلقت معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية.
وأوضحت الإذاعة التي تبث من تطاوين الواقعة بالجنوب التونسي «تم غلق المعبر الحدودي من الجانب التونسي إثر تبادل لإطلاق النار بالمعبر الحدودي بالجانب الليبي، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين القاصدين الأراضي الليبية».
-
أخبار متعلقة
-
بايدن يدافع عن تقاعسه بتشديد العقوبات على قطاع الطاقة الفنزويلي
-
عقلية الرجل الواحد.. تفاصيل جديدة حول انهيار نظام الأسد بسوريا
-
من اليوم الأول .. ترامب يعتزم إصدار 100 أمر تنفيذي
-
الطائرة الكورية المنكوبة .. "مفاجأة مدوية" تربك الحسابات
-
السيسي يتحدث عن خسائر ضخمة لمصر بسبب الحرب
-
تنصيب مادورو رئيسا لولاية ثالثة في فنزويلا وردود فعل غربية
-
هل لبشار الأسد علاقة بوفاة والده؟.. مصدر يكشف تفاصيل
-
البيت الأبيض: بايدن يلقي خطاب الوداع من المكتب البيضاوي الأربعاء