وأشار مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان نشره اليوم الاثنين، إلى أن رفع القيود جاء "في إطار الجهود الأوروبية لدعم الانتقال السياسي الشامل في البلاد وتعافيها الاقتصادي السريع وإعادة إعمارها واستقرارها".
وذكر البيان أن "الاتحاد من خلال هذه الخطوة يهدف لتسهيل التفاعل مع سوريا وشعبها وقطاعاتها الاقتصادية، خاصة في مجالات الطاقة والنقل، بالإضافة إلى تمكين المعاملات المالية والمصرفية المرتبطة بهذه القطاعات وتلك اللازمة لأغراض إنسانية وإعادة الإعمار".
وفيما يلي القيود التي تم تعليقها:
تعليق الإجراءات التقييدية في مجالات الطاقة (بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء) والنقل.
إزالة خمسة كيانات من قائمة الكيانات الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية، وهي: البنك الصناعي، البنك الشعبي، بنك التوفير، البنك الزراعي التعاوني، والخطوط الجوية العربية السورية. كما سيتم السماح بتوفير الأموال والموارد الاقتصادية للبنك المركزي السوري.
تقديم بعض الإعفاءات من حظر إقامة علاقات مصرفية بين البنوك والمؤسسات المالية السورية في دول الاتحاد الأوروبي، للسماح بإجراء المعاملات المتعلقة بقطاعي الطاقة والنقل، بالإضافة إلى المعاملات الإنسانية وإعادة الإعمار.
تمديد الإعفاءات الإنسانية الحالية بشكل غير محدد المدة.
إدخال استثناءات تسمح بتصدير السلع الفاخرة للاستخدام الشخصي إلى سوريا.
في الوقت نفسه أبقى الاتحاد الأوروبي على "قوائم العقوبات المتعلقة بنظام الأسد، وقطاع الأسلحة الكيميائية، وتجارة المخدرات غير المشروعة، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات القطاعية مثل تجارة الأسلحة، والسلع ذات الاستخدام المزدوج، والمعدات المستخدمة في القمع الداخلي، وبرامج المراقبة والتنصت، واستيراد وتصدير الممتلكات الثقافية السورية".
-
أخبار متعلقة
-
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: هدنة قريبة تلوح في الأفق
-
سفير الصين بواشنطن يتوعد الدول الأخرى برد حاسم على الحروب التجارية
-
مظاهرات في نيويورك ضد سياسة ترامب بشأن المهاجرين
-
الجيش السوداني: مقتل 7 مدنيين بقصف للدعم السريع في الفاشر
-
الأمم المتحدة: نؤيد السلام بين أوكرانيا وروسيا
-
القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية: لن نرد على الرسوم الجمركية الأمريكية
-
بوساطة إماراتية.. طائرة تقل أسرى روس تصل إلى موسكو ضمن عملية تبادل مع كييف
-
الحوثيون: عدوان أميركي على جزيرة كمران