ويأتي هذا الاجتماع ردا على التهديدات الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، والهجمات السيبرانية والهجينة، والتوتر في الشرق الأوسط، كما يعد فرصة لبحث سبل تعزيز الدفاع الأوروبي وزيادة الإنفاق عليه في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
ووفقا لمسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، ستكون القمة فرصة لمناقشة كيفية تعزيز الدفاع الأوروبي استجابة للتحديات الأمنية الحالية. وأوضح المسؤول أن النقاش سيتركز حول تطوير القدرات الدفاعية الأوروبية، وتمويل الدفاع.
وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو قد أكد خلال اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسل العام الماضي، أن "فرنسا ستحقق هدف 2% الذي حدده الناتو، أي 2% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024". وكانت فرنسا، التي قررت مضاعفة ميزانيتها العسكرية بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019، أشارت حتى الآن إلى أنها ستحقق هذا الهدف بنسبة 2٪ في عام 2025.
يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو صرح أمس الأحد، أنه يعتزم الاستفادة من حقه في إقرار الميزانية لعام 2025 في التفاف على البرلمان في حال عدم التوافق مع الأغلبية في الجمعية الوطنية، في خطوة قد تعصف بالحكومة الفرنسية المشكلة منذ فترة قصيرة.
-
أخبار متعلقة
-
88 شركة بريد تعلق خدماتها مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية
-
القائد الجديد للقيادة المركزية للجيش الأميركي يجري أول زيارة لإسرائيل
-
الخارجية المصرية: معبر رفح مفتوح والإغلاق من الجانب الاسرائيلي
-
مسؤول بحزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة للحكمة والتعقل
-
الهند: العلاقات مع الولايات المتحدة لا تزال "إيجابية جدا"
-
قوات كييف تنشئ "سرية الموت" من الجنود الضعفاء والمرضى لكي يلقوا حتفهم
-
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
-
إدانات خليجية لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم