الأربعاء 2025-03-12 01:53 م
 
 

محتجزو قطار باكستان يهددون بإعدام الرهائن .. ويكشفون مطالبهم

قوات أمن باكستانية
قوات أمن باكستانية
 
07:33 ص
الوكيل الإخباري-  قالت الشرطة الباكستانية ومتمردون انفصاليون إن مسلحين فجّروا خطًّا للسكك الحديدية وأطلقوا النار على قطار ركاب في جنوب غرب باكستان، أمس الثلاثاء، واحتجزوا عشرات الرهائن، واشتَبكوا مع قوات الأمن التي كانت تشنّ عملية إنقاذ.اضافة اعلان


ولم تحدد الشرطة عدد الركاب الذين تم احتجازهم في المنطقة الجبلية النائية، لكن المتمردين قالوا إنهم يحتجزون 214 شخصًا وهددوا بالبدء في إعدامهم.

وقال الشرطي رانا ديلاوار: "القطار المستهدف لا يزال في الموقع، والمسلحون يحتجزون ركابًا".
وأضاف: "شنت قوات الأمن عملية واسعة النطاق"، بالاستعانة بطائرات هليكوبتر وقوات خاصة.

وقالت السلطات والشرطة ومسؤولو السكك الحديدية إن القطار حوصر في نفق، وإن السائق توفي بعد إصابته بجروح خطيرة.

وذكر جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة مسلحة انفصالية، أنه فجّر خط السكك الحديدية و"سيطر بسرعة على القطار".

وأعلنت الجماعة أنها ستُعدم 10 أشخاص ردًّا على العملية العسكرية الجارية.

وطالب جيش تحرير بلوشستان بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش، الذين قال إن الجيش الباكستاني اختطفهم.

وأضاف:"جيش تحرير بلوشستان مستعدٌّ لتبادل المحتجزين. إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا خلال الفترة المحددة، أو إذا حاولت الدولة تنفيذ أي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل."

وأفادت الجماعة، التي تسعى لاستقلال إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان وإيران، بأن المحتجزين بينهم أفراد من الجيش الباكستاني ومسؤولو أمن كانوا يتجهون لقضاء عطلة.

وأُفيد في وقت سابق بأن أكثر من 300 رهينة أصبحوا بأمان، لكن مسؤولي الأمن أعلنوا منذ ذلك الحين إنقاذ 104 أشخاص فقط.

وأوضحت قوات الأمن أن دوي انفجار سُمع قرب النفق، ثم تبادل أفرادها إطلاق النار مع مسلحين في المنطقة الجبلية.

ووفق مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته، فإن عددًا كبيرًا من الأشخاص قُتلوا في الهجوم، مضيفًا أن 80 عسكريًّا كانوا بين 425 راكبًا على متن القطار.

مصدر أمني آخر أكد أن 104 ركاب تم إنقاذهم، ونُقل 17 مصابًا إلى المستشفى، بينما قُتل 16 مسلحًا، مشيرًا إلى أن الباقين ما زالوا محاصرين.

وأكد المصدران أن: "العملية ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".

وحسبما ذكر جيش تحرير بلوشستان، فإنه لم يتكبّد أي خسائر بشرية، مضيفًا أنه قتل 30 جنديًّا وأسقط طائرة مسيرة، وهو أمر لم تؤكده السلطات الباكستانية.

وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم، مؤكدًا أن مسؤولي الأمن "يتصدون" للمسلحين.
وصرّح جيش تحرير بلوشستان، في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى الصحفيين ونشره على تيليغرام، بأنه:

"تم إطلاق سراح الركاب المدنيين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن والمواطنين البلوش، ومنحهم طريقًا آمنًا للخروج."

وحذّر من أنه "إذا استمر التدخل العسكري، فسيتم إعدام جميع الرهائن".

وكان قطار جعفر إكسبريس السريع في طريقه من كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، إلى بيشاور في إقليم خيبر بختونخوا، عندما تعرض لإطلاق النار.

وتعدّ جماعة جيش تحرير بلوشستان الأكبر بين عدة جماعات عرقية مسلحة تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود، حيث شنّت هجمات متكررة على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة.

سكاي نيوز
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 






الأكثر مشاهدة