وكتبت غابارد على منصة التواصل الاجتماعي X: "يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي. إن التسريبات ذات الدوافع السياسية تقوض أمننا القومي وثقة الشعب الأميركي، ولن يتم التسامح معها".
وتابعت: "وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم".
وفي منشورها على X، أشارت غابارد إلى وسائل إعلام رئيسية رائدة مثل صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة "إن بي سي نيوز"، و"هافينغتون بوست"، وغيرها، باعتبارها الطرف المتلقي لمعلومات حساسة مسربة.
وعندما تواصلت صحيفة "ذا هيل" مع مات موراي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "واشنطن بوست"، للتعليق على منشور غابارد، قال في بيان إن الصحيفة "تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في البحث عن الحقائق ونشرها دون خوف أو محاباة نيابة عن الشعب الأميركي، بغض النظر عن الإدارة".
وقال موراي: "هذا يشمل التزامنا بنشر معلومات عن حكومتنا وسياساتها، وسنواصل محاسبة السلطة".
وشارك آخرون في إدارة ترامب بالمثل ازدراء الرئيس للمُسربين. كما أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إلى أن الإدارة "ستلاحق" الصحفيين أيضًا، على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يتعلق بالتسريبات.
-
أخبار متعلقة
-
قوة إسرائيلية تقتحم بلدة بليدا اللبنانية وتقتل موظفا في مبنى البلدية
-
مشاورات واجتماع في مجلس الامن بشأن الوضع في السودان
-
ترامب يعلن خفض الرسوم على واردات الصين إلى 47% واتفاق تجاري لمدة عام
-
ترامب يوجه البنتاغون بالبدء فورا في اختبار الأسلحة النووية
-
معظم البنوك المركزية بالخليج تخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
-
مقتل 6 جنود باكستانيين في اشتباك قرب الحدود مع أفغانستان
-
بولندا تفرض حظرا غير محدد المدة على استيراد الحبوب الأوكرانية
-
السفارة الروسية في مالي تنفي التوصية بمغادرة البلاد
