وفي مستهل المناظرة تصافح الرجلان اللذان يبلغ فارق السنّ بينهما 20 عاما وتباعد بينهما مواقف متناقضة بشأن معظم المواضيع.
وتجري المناظرة في نيويورك وتنظمها شبكة "سي بي إس".
وتأتي هذه المناظرة في وقت تشتد فيه المنافسة بين الجمهوريين والديمقراطيين للفوز بأصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة في وسط البلاد الغربي.
وتجري المناظرة بين الديمقراطي والز، وهو حاكم مينيسوتا الذي اختارته هاريس، والجمهوري فانس، وهو سيناتور عن أوهايو اختاره ترامب ليكون نائبه إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.
ويزعم كلّ من فانس (40 عاما) ووالز (60 عاما) بأنه الصوت الحقيقي لولايات الغرب الأوسط المتأرجحة (تصوّت أحيانا للحزب الجمهوري وأحيانا أخرى للحزب الديمقراطي).
وقال دي فانس خلال المناظرة الجارية إن إيران ما كانت لتقوم بما تقوم به لولا تراخي إدارة بايدن، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك انفجار لصراع كبير على مستوى العالم خلال رئاسة ترامب.
من جانبه أكد تيم والز مواصلة دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات إيران، مشيرا إلى أن فترة ترامب الرئاسية كانت كارثية فيما يخص احتواء إيران.
وقالت شبكة "سي إن إن" إن المذيعين أغلقوا الميكروفونات لأول مرة خلال المناظرة بسبب الجدال بين "فانس" و"والز" حول برنامج يسمح للمهاجرين الهاييتيين بالتواجد في أميركا بشكل قانوني، حيث رفض فانس البرنامج، وبينما حاول المذيعون الانتقال إلى السؤال التالي حاول والز الحديث، فأغلقوا الميكروفونات.
من جانبه هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المحاورة مارغريت برينان وزعم أنها "غير عادلة" مع فانس، وأبدى ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال" اعتراضه على اللحظة التي تم فيها إغلاق ميكروفون فانس. ووصف ترامب فانس بأنه "ثابت وقوي"، وقال إن تيم "متوتر وغريب الأطوار".
-
أخبار متعلقة
-
صفارات إنذار في تل أبيب إثر صاروخ من اليمن
-
كاتس: سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران
-
إسقاط 9 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة روستوف
-
دمشق.. مقتل عنصر بالنظام السابق متورط بعدة جرائم بكمين
-
اليونيفيل تطلب من الجيش الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنان
-
قناة إسرائيلية: كاتس يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال هنية
-
أردوغان: نجري حوارا وثيقا مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا
-
شهيدان وجريح في غارة اسرائيلية جنوب لبنان