وقبل ذلك التقى نوفاك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وأعلن، خلال مؤتمر صحفي مشترك معه، أن الشرع سيشارك في قمة روسية عربية من المقرر عقدها في موسكو خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال نوفاك إن بلاده "تولي أهمية كبيرة للزيارة المرتقبة للرئيس الشرع إلى موسكو". وأضاف: "نحن هنا مع وفد كبير، جئنا من أجل فتح صفحة جديدة في علاقاتنا مع سوريا".
وأشار إلى أن روسيا "تتواصل مع إسرائيل ومع كافة مكونات المجتمع السوري، ويمكن أن تلعب دورًا في الاستقرار"، وأن بلاده تبحث مع شركاء إقليميين، وفي مقدمتهم قطر، مسألة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البنى التحتية للطاقة في سوريا.
من جهته، قال الشيباني إن سوريا "تفتح صفحة جديدة مع موسكو بعد سقوط نظام بشار الأسد"، مؤكدًا أن أي وجود أجنبي على الأراضي السورية "يجب أن يكون هدفه مساعدة السوريين في بناء مستقبلهم".
كما رحب الشيباني بالتعاون الاقتصادي مع موسكو، وحث روسيا على دعم بلاده اقتصاديًا.
وكان وزير الخارجية السوري قد زار موسكو أواخر تموز/يوليو الماضي، في أول زيارة لمسؤول سوري منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
ورغم الدعم العسكري والدبلوماسي الذي قدمته روسيا للأسد على مدى سنوات حكمه، اعتمدت السلطات السورية برئاسة الشرع نبرة تصالحية تجاه موسكو.
يشار إلى أن روسيا، التي تدخلت عسكريًا لصالح الأسد بدءًا من عام 2015 وأسهمت في ترجيح كفته ميدانيًا، تسعى اليوم إلى ضمان مستقبل قاعدتيها البحرية في طرطوس والجوية بحميميم في ظل السلطات السورية الجديدة.
كما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا بالشرع في فبراير/شباط الماضي، أكد فيه دعم بلاده لـ"وحدة الأراضي السورية وسيادتها".
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
مقاتلات بولندية تسقط "أجساما معادية" ردّا على انتهاكات متكررة للمجال الجوي
-
أوكرانيا تعلن أن روسيا أطلقت 458 مسيّرة وصاروخا في هجوم ليلي
-
الصين تدين الهجوم الإسرائيلي على الدوحة
-
مصدر إسرائيلي: لا تأكيد على نجاح محاولة اغتيال قادة حماس بالدوحة
-
ترامب: سأجري مكالمة مع بوتين هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل
-
سفير إسرائيل لدى واشنطن يهدد باستهداف قيادة حماس مجددا
-
دبلوماسي غربي بقطر: لم يكن هناك أي تحذير مسبق من الغارة الإسرائيلية
-
وول ستريت جورنال: إسرائيل أبلغت واشنطن قبل دقائق من استهداف قطر