وذلك يعني، أن لدى ترامب حاليا 267 صوتا انتخابيا، مقابل 224 لهاريس.
وتتمتع ولاية بنسلفانيا بمكانة استراتيجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتعد محط أنظار المتابعين، حيث ستكون النتائج في هذه الولاية حاسمة في تحديد الفائز في الانتخابات، ما يجعلها تسمى بـ"أم المعارك"، وفق المحللين.
وتتمتع بنسلفانيا بتنوع سكاني كبير يشبه التركيبة السكانية للولايات المتحدة ككل، وتشكل جزءا من "الحائط الأزرق" الديمقراطي مع ولايتي ميتشغان وويسكونسن، إلا أن بنسلفانيا هي الأكثر أهمية بينها، حيث تحظى بـ 19 مندوبا في المجمع الانتخابي.
وستكون نتائج هذه المقاطعة من المؤشرات الأولى التي ستعطي دلالات بشأن الفائز المحتمل في الانتخابات.
وانتهى التصويت الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي في امريكا (23:00 بتوقيت غرينتش) في بعض مراكز الاقتراع بولايتي إنديانا وكنتاكي.
وعلى مدى أشهر، ركزت حملتا المرشحين على سبع ولايات متأرجحة ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات وهي: أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن.
وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقال للصحفيين: "إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي".
وكانت هاريس قد قالت في منشور على منصة "إكس": "إذا كنت لا تزال في الطابور عند إغلاق صناديق الاقتراع، ابق هناك لأن لديك الحق في الإدلاء بصوتك".
وشهد السباق نحو البيت الأبيض أحداثاً غير مسبوقة، إذ تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحب الرئيس جو بايدن فجأة لتدخل نائبته هاريس المنافسة.
-
أخبار متعلقة
-
اسم "محمد" الأكثر شعبية للمواليد الجدد في إنجلترا وويلز
-
تأجيل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب إلى وقت لاحق
-
وزير لبناني: ضربات إسرائيلية تستهدف معبرين سوريين مع لبنان
-
عراقجي يتوجه إلى بغداد
-
المعارضة السورية تعلن التقدم بريف حمص
-
الجيش السوري يستقدم تعزيزات نحو حماة
-
المؤسسة الأمنية في إسرائيل تستعد "لاحتمال سقوط الأسد"
-
أ ف ب: الدوحة تستأنف الوساطة بين حماس وإسرائيل