ويعد غياث دلا من أبرز الأسماء المرتبطة بالنظام السوري، حيث برز في معارك ساحل سوريا، خصوصًا في محافظتي طرطوس واللاذقية. ينحدر دلا من عائلة علوية في بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية، وقد انضم إلى صفوف الجيش في سن مبكرة، حيث خدم في اللواء 42 بالفرقة الرابعة تحت قيادة ماهر الأسد.
غالبًا ما يُعتبر دلا "تلميذ" ماهر الأسد، وذلك بسبب دوره المحوري في تنفيذ سياسات القمع، ومنها المشاركة في مجزرة داريا 2012 ومعركة المليحة 2014 التي شهدت تدمير البلدة بالكامل. في 2017، أسس دلا قوات "الغيث" التي ضمت مقاتلين أغلبهم من الطائفة العلوية، وشاركت في معارك ضد المعارضة في دمشق وريفها.
بعد اندلاع الثورة السورية، ارتكب دلا العديد من المجازر بحق المدنيين، ما أكسبه سمعة "دموية". وقد تم إدراجه على قائمة العقوبات الأمريكية لدوره في قمع الثورة، بينما لا يزال اسمه يرتبط بالقمع والنزاع في سوريا.
وكالات
- 
            أخبار متعلقة
- 
                كشف تفاصيل مثيرة حول الدعوة الذهبية لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
- 
                أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر
- 
                إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها على لبنان
- 
                الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أمير
- 
                الإمارات تُجري عملية إخلاء طبي جديدة لـ57 مريضًا من غزة
- 
                سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في حي السحاري بدرعا
- 
                والد إيلون ماسك يتحدث عن زيارات سرية لابنه إلى موسكو
- 
                مصرع 50 شخصا بإعصار ميليسا في الكاريبي

 
         
            