الوكيل الإخباري - كشفت صحيفة "واشنطن" في تقرير أن إسرائيل ستواجه صعوبة في أن تكون لها اليد العليا في صراع الشرق الأوسط إذا شنت عملية واسعة النطاق ضد لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر واستنادا لمعلومات استخباراتية أمريكية أن ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذروا في محادثات شخصية، السلطات الإسرائيلية في أكثر من مناسبة من التصعيد على الحدود مع لبنان.
وقالت الصحيفة إنه استنادا إلى بيانات من وكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية، والتي تشير إلى أنه "سيكون من الصعب على الجيش الإسرائيلي أن يحقق انتصارا"، لأنه سيتعين عليه توزيع الموارد العسكرية على عدة جبهات، مع أخذ في الاعتبار الوضع في قطاع غزة، بل وأكثر من ذلك إشراك سلاح الجو، الذي هو بالتالي "مرهق".
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه منذ بداية تفاقم الوضع في الشرق الوسط، تدرس إسرائيل إمكانية توجيه ضربة وقائية لـ"حزب الله" اللبناني ويمكنها نقل القوات المنسحبة من غزة إلى الشمال بعد أن "تستريح وتستعد لهجوم" لتبدأ "مرحلة جديدة من العمليات العسكرية".
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تعمل على ثني الدولة العبرية عن ذلك بسبب مخاوف من أنها ستجر إيران، وكذلك الجماعات الأخرى، إلى الصراع، وتجبر واشنطن على اللجوء إلى "رد عسكري إلى جانب إسرائيل".
في الوقت نفسه، وفقا لمصادر فإن "حزب الله" ليس راغبا بتصعيد التوتر مع إسرائيل وزعيمه حسن نصر الله يرغب في تجنب حرب كبرى.
وفي محادثة مع السلطات الإسرائيلية، أعرب مسؤولون أمريكيون، بحسب ما نقلت الصحيفة، عن استيائهم من هجمات إسرائيل على مواقع الجيش اللبناني، الذي تدعمه الولايات المتحدة.
ونفذت إسرائيل 34 غارة من هذا النوع منذ 7 أكتوبر الماضي، وفقا للمخابرات الأمريكية، لكن المسؤولين في إسرائيل أشاروا إلى أن الهجمات كانت غير مقصودة.
-
أخبار متعلقة
-
إعلام إسرائيلي: تل أبيب طلبت من أنقرة التوسط لدى حماس
-
سانا: جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدتين وسط سوريا
-
يديعوت أحرونوت: خسائر مادية هائلة بالشمال
-
حزب الله يعلن عن عمليات ضد إسرائيل
-
واشنطن: إسرائيل ستنسحب من لبنان بعد انتشار الجيش اللبناني
-
بن غفير: الاتفاق مع لبنان خطأ فادح
-
تسريبات إسرائيلية حول تفاصيل وقف إطلاق النار
-
بن غفير: الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لا يحقق أهداف الحرب