وقال الإعلام الحربي في "حزب الله" إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الثلاثاء 06 أغسطس 2024، وفقًا للآتي":
«1- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
2- الساعة 11:07: استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان.
3- شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية التي استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة "شراغا" شمال عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة وحققت إصابات مؤكدة، كرد على عملية الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة عبا.
4- بعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وعند رصد ملالة إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم، كمن لها مجاهدو المقاومة الإسلامية ولدى وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها المجاهدون بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح.
5- الساعة 11:30: استهداف موقع المرج بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
6- الساعة 14:45: استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
7- الساعة 16:00: استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت بالقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
8- الساعة 17:00: استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية.
9- استهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة ميفدون».
هذا ونعى "حزب الله" اللبناني يوم الثلاثاء 6 من عناصره تم اغتيالهم في المواجهات المتواصلة مع إسرائيل في جنوب لبنان.
في الجهة المقابلة، قال مستشفى الجليل الغربي الإسرائيلي في مدينة نهاريا مساء يوم أمس ، إنه "تم نقل 19 شخصًا نتيجة انفجار طائرة بدون طيار" إليه، فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى سقوط صاروخ اعتراضي وليس طائرة مسيرة جنوب المدينة، وذلك بعدما أخطأ هدفه.
ومنذ أكتوبر الماضي، ينفذ "حزب الله" عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي، في إطار "دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها"، مؤكدًا أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على غزة".
في حين أن هذه العمليات قد تخرج عن هذا السياق وتتحول إلى حرب بين الجهتين، وذلك بسبب اغتيال إسرائيل القيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر، ردًا على مقتل عدد من الأطفال والمدنيين جراء سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، نسبه الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله"، فيما نفى الأخير مسؤوليته، مؤكدًا أنه صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
-
أخبار متعلقة
-
السيسي لمديرة صندوق النقد: الأولوية هي التخفيف عن المصريين
-
رئيسة البرلمان الأوروبي تدعو لإنشاء اتحاد دفاعي أوروبي
-
الشيخ شخبوط يعرب عن قلقه من تصاعد أعمال العنف في السودان
-
والد القبطان المخطوف شمال لبنان: ليس له أي علاقة بالأحزاب
-
حملة تبرع بالدم في صيدا دعما للجنوب اللبناني وأهله
-
بعد وقوع 3 زلازل متتالية في إثيوبيا .. هل ينهار سد النهضة ؟
-
تقرير يكشف تقديرات إسرائيل لعدد أسراها الأحياء في غزة
-
FBI يزعم بأنه كشف تداول مقاطع فيديو مفبركة عن الانتخابات الأمريكية