تحيلنا محنة الصديق الكاتب هشام عودة مع السرطان إلى محنة الصديق الكاتب عبد الجبار أبو غربية، الذي سجّل هو الآخر، مأثرة ستظل حيةً في مقارعة السرطان.اضافة اعلان
لم ألتقِ صديقي عبد الجبار أبو غربية يوماً إلا وكان مبتسماً ودوداً مُفرطَ اليُسر والعذوبة والرهافة.
فَمِن أينَ استمدّ هذا الفتى العربي الخليليُّ الجبليُّ العَذبُ، الجبروتَ الذي قاوم به السرطانَ، وانتصر عليه، مرّة ومرّة ومرة ؟!
بين ظهرانينا، مَنْ سَطّروا ويسطّرون، مآثرَ كفاحيةً، ومقاومةً أسطورية للسرطان، لا يحول دون اجتراحها، جنسٌ أو عُمرٌ، أو رهافةٌ حتى، ومكابدة الكاتب المرهف هشام عودة الباسلة الراهنة نموذجاً وإلهاماً.
عبد الجبار أبو غربية، الكاتبُ المسرحيُّ التقدمي، واحدٌ من طليعة هؤلاء المجالدين، الذين يصيبهم الابتلاء، الأشد، الأقسى، الأصعب، فلا يرضخون ولا يندبون ولا ينطوون، بل يتقدمون ويقدمون لمجتمعاتهم دروساً في النضال، الذي ينصِّبهم قدواتٍ ونماذجَ شديدة الإلهام والإشعاع.
وسوى عبد الجبار، نماذج أطفال وكهول ونساء ورجال لا تحصى، نهدوا إلى ميادين الصراع القاسي، فمنهم من اقتلع المرض الفتاك من جسمه، كليا ونهائيا، ومنهم من قضى، مكللاً بمجد المقاومة.
وجّهتُ قبل 13 عاماً رسالةً إلى عبد الجبار أبو غربية، الذي خاض معركته الشرسة مع السرطان، مستخِفاً به، رافضاً الإذعان إلى سطوته حتى الرمق الأخير، ومضى تاركاً أمراً.
(صديقي المجالد «أبو جاد»، يقول مأثورنا في جنوب الأردن و فلسطين: «ما بقهر الرجال إلا الموت»، و ها نحن نراك تصبح شرساً، وعِراً، صلِفاً، وفي قمة لياقتك النفسية والروحية، كلما دنا منك هذا الوحش الذي أرعب العالم، تستخفّ به وتزدريه، و لا تصطك ركبتاك ولا يعتريك القنوط.
أنت يا صديقي حالة متقدمة في كفاح الإنسان وجبروته وشموخه وإفراطه في المهابة والجلال. تذكِّرنا بالمُجالد الأسطورة شيخ همنجواي.
أنت عبد الجبار نموذجٌ، أتمنى أن يسجل المبدعون قصتك وجسارتك وصولاتك وكبرياءك. وأن يقدموها هدية للمُبتلين.
دُمْ مجالداً أو فاهوِ عبد الجبار كبيراً شامخاً كما أنت، فارساً تتكسر نصاله ولا ترتخي كفاه عن مقابضها. فارساً لا يفقد يقينه بأنه مجبول على الوقوف والعنفوان ومقيض للجسارة لا للخسارة، منذوراً كصقور جبل الخليل، للقمم و الذرى.
أخوك المحب المعجب محمد داودية).
عبد الجبار أبو غربية، لروحك، ولأرواح جميع مَن قضوا في المواجهة الضارية، الامتنان والرحمة والسلام.
لم ألتقِ صديقي عبد الجبار أبو غربية يوماً إلا وكان مبتسماً ودوداً مُفرطَ اليُسر والعذوبة والرهافة.
فَمِن أينَ استمدّ هذا الفتى العربي الخليليُّ الجبليُّ العَذبُ، الجبروتَ الذي قاوم به السرطانَ، وانتصر عليه، مرّة ومرّة ومرة ؟!
بين ظهرانينا، مَنْ سَطّروا ويسطّرون، مآثرَ كفاحيةً، ومقاومةً أسطورية للسرطان، لا يحول دون اجتراحها، جنسٌ أو عُمرٌ، أو رهافةٌ حتى، ومكابدة الكاتب المرهف هشام عودة الباسلة الراهنة نموذجاً وإلهاماً.
عبد الجبار أبو غربية، الكاتبُ المسرحيُّ التقدمي، واحدٌ من طليعة هؤلاء المجالدين، الذين يصيبهم الابتلاء، الأشد، الأقسى، الأصعب، فلا يرضخون ولا يندبون ولا ينطوون، بل يتقدمون ويقدمون لمجتمعاتهم دروساً في النضال، الذي ينصِّبهم قدواتٍ ونماذجَ شديدة الإلهام والإشعاع.
وسوى عبد الجبار، نماذج أطفال وكهول ونساء ورجال لا تحصى، نهدوا إلى ميادين الصراع القاسي، فمنهم من اقتلع المرض الفتاك من جسمه، كليا ونهائيا، ومنهم من قضى، مكللاً بمجد المقاومة.
وجّهتُ قبل 13 عاماً رسالةً إلى عبد الجبار أبو غربية، الذي خاض معركته الشرسة مع السرطان، مستخِفاً به، رافضاً الإذعان إلى سطوته حتى الرمق الأخير، ومضى تاركاً أمراً.
(صديقي المجالد «أبو جاد»، يقول مأثورنا في جنوب الأردن و فلسطين: «ما بقهر الرجال إلا الموت»، و ها نحن نراك تصبح شرساً، وعِراً، صلِفاً، وفي قمة لياقتك النفسية والروحية، كلما دنا منك هذا الوحش الذي أرعب العالم، تستخفّ به وتزدريه، و لا تصطك ركبتاك ولا يعتريك القنوط.
أنت يا صديقي حالة متقدمة في كفاح الإنسان وجبروته وشموخه وإفراطه في المهابة والجلال. تذكِّرنا بالمُجالد الأسطورة شيخ همنجواي.
أنت عبد الجبار نموذجٌ، أتمنى أن يسجل المبدعون قصتك وجسارتك وصولاتك وكبرياءك. وأن يقدموها هدية للمُبتلين.
دُمْ مجالداً أو فاهوِ عبد الجبار كبيراً شامخاً كما أنت، فارساً تتكسر نصاله ولا ترتخي كفاه عن مقابضها. فارساً لا يفقد يقينه بأنه مجبول على الوقوف والعنفوان ومقيض للجسارة لا للخسارة، منذوراً كصقور جبل الخليل، للقمم و الذرى.
أخوك المحب المعجب محمد داودية).
عبد الجبار أبو غربية، لروحك، ولأرواح جميع مَن قضوا في المواجهة الضارية، الامتنان والرحمة والسلام.
-
أخبار متعلقة
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي
-
لولا « النشامى» لغرق بلدنا بالمخدرات