وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم - بموجب مقترح ويتكوف - إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتًا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وتقدر تل أبيب - وفقًا لإعلام إسرائيلي - وجود 62 أسيرًا إسرائيليًا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرًا لأن الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، مما يستدعي مزيدًا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.
ومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدمًا.
وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.
وأضاف أنه إذا عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.
ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.
بَيد أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورًا في المرحلة الثانية منه.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
-
الاحتلال يشن حملة اعتقالات جنوب الخليل
-
أزمة ثقة وتبادل شتائم في فريق نتنياهو
-
إصابة رضيعة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين
-
قصف مدفعي يستهدف جنوب شرق مدينة غزة
-
مسؤولون إسرائيليون: مستعدون لعدم استئناف القتال لبضعة أيام
-
قوات الاحتلال تقتحم قرية في نابلس
-
الاعلام العبري: الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام