وحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، ففي المقابل يعارض 21 بالمئة من الإسرائيليين مثل هذه الصفقة.
وحتى بين أنصار الائتلاف الحاكم في إسرائيل، أيدت أغلبية بنسبة 54 بالمئة مثل هذه الخطوة، مقارنة بمعارضة 32 بالمئة لوقف الحرب مقابل عودة الرهائن.
ولطالما رفضت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي اقتراح لإنهاء الحرب مقابل إعادة الرهائن الـ59 المتبقين في غزة، قائلة إن القتال لا يمكن أن يتوقف إلا بإبعاد حركة حماس عن السلطة وضمان عدم قدرتها على تشكيل تهديد لإسرائيل.
ومن بين هؤلاء الرهائن الـ59، يعتقد أن 24 لا يزالون على قيد الحياة.
ورفضت إسرائيل إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أنها وافقت على ذلك بموجب الاتفاق الأصلي.
وكانت المرحلة الثانية ستشهد إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين مقابل إنهاء دائم للحرب وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، أما المرحلة الثالثة فقد تضمنت الإفراج عن الجثث المحتجزة لدى الجانبين.
وسعى نتنياهو بدلا من ذلك، إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن من خلال تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار استنادا إلى مقترح أميركي، وهو ما من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستئناف الحرب لاحقا.
وأدى استئناف القتال في غزة من دون عودة الرهائن، إلى جانب خطوات أخرى مثيرة للجدل اتخذتها الحكومة ضد القضاء والمؤسسة الأمنية، إلى موجة من الاحتجاجات الحاشدة في أنحاء إسرائيل.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يقرر الذهاب إلى اجتماع الأمم المتحدة من دون صحفيين
-
أوامر إخلاء جديدة بغزة وتهديد إسرائيلي باستهداف مبنى
-
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
-
شهيد في قصف إسرائيلي على مخيم البريج
-
لجنة الطفل الأممية تحذر من الأثر الكارثي لعدوان إسرائيل على أطفال غزة
-
القسام تعلن قصف تجمع لجنود وآليات الاحتلال جنوب القطاع
-
مكتب نتنياهو: العملية ضد كبار قادة حماس مستقلة تماما
-
الشامسي لصوت البلد في فلسطين: نهدف من خلال عملية " الفارس الشهم 3" لتقديم الدعم الشامل لأهل القطاع