وتعليقا على هذه الحملة العسكرية، أكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن العملية واسعة وعلى مستوى فرقة عسكرية. وقالت إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) وقوات المستعربين انضمت للجيش في عملياته، مضيفة أن الجيش يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع.
من جهتها، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجيش استنفر آلاف الجنود من وحدات خاصة استعدادا لهذه العملية الواسعة والتي تستهدف أساسا مدنا شمالي الضفة، وإن وحدات خاصة من الجيش وحرس الحدود ووحدة تابعة للشاباك تشارك فيها. وأكدت أن عددا كبيرا من الجنود وصلوا إلى مخيم الفارعة في طوباس على متن مروحيات عسكرية.
وفي إشارة إلى الأسباب الكامنة وراء إطلاق هذه العملية العسكرية الواسعة، نقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين أن "الوضع في الضفة الغربية بات مصدر قلق جدي لإسرائيل".
-
أخبار متعلقة
-
تحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بتهم فساد
-
هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن جلبوع يعانون البرد الشديد والتجويع
-
قائد الوحدة 8200: الجيش الإسرائيلي شُلّ لساعات في 7 أكتوبر
-
منظمة الهجرة ترفض المشاركة في "أي نوع قسري" لإخلاء غزة
-
الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين من بلعا شرق طولكرم
-
وفاة 6 أطفال رضع بسبب البرد القارس في غزة
-
ويتكوف: وفد إسرائيلي في طريقه لمفاوضات المرحلة الثانية
-
الاحتلال يخطر بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم