وتعليقا على هذه الحملة العسكرية، أكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن العملية واسعة وعلى مستوى فرقة عسكرية. وقالت إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) وقوات المستعربين انضمت للجيش في عملياته، مضيفة أن الجيش يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع.
من جهتها، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجيش استنفر آلاف الجنود من وحدات خاصة استعدادا لهذه العملية الواسعة والتي تستهدف أساسا مدنا شمالي الضفة، وإن وحدات خاصة من الجيش وحرس الحدود ووحدة تابعة للشاباك تشارك فيها. وأكدت أن عددا كبيرا من الجنود وصلوا إلى مخيم الفارعة في طوباس على متن مروحيات عسكرية.
وفي إشارة إلى الأسباب الكامنة وراء إطلاق هذه العملية العسكرية الواسعة، نقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين أن "الوضع في الضفة الغربية بات مصدر قلق جدي لإسرائيل".
-
أخبار متعلقة
-
حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة
-
118 شهيدا في غزة خلال الساعات 24 الماضية
-
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
-
63 شهيدا منذ الفجر في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
-
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس في غزة
-
17 شهيدًا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر الخميس
-
مصاب برصاص الاحتلال جنوبي الضفة
-
26 مجزرة يرتكبها الاحتلال بغزة خلال يومين