الوكيل الإخباري - أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي ملف التحقيق في ظروف استشهاد المسن عمر أسعد من قرية جلجليا شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بزعم "عدم كفاية الأدلة".
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن المسن أسعد، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، استشهد في يناير/ كانون الثاني 2022 عندما قيّده جنود الاحتلال واحتجزوه خلال ساعات الفجر.
وأشارت إلى أن الجنود غطّوا وجه المُسن أسعد (80 عامًا) وقيّدوه وألقوه أرضًا؛ الأمر الذي تسبب بإصابته بجلطة قلبية؛ ما لبث أن استشهد بعدها بوقت قصير.
وجاء في نتائج تحقيق جيش الاحتلال أنه لم يجد أي ارتباط بين استشهاد المسن أسعد وبين احتجازه؛ وبالتالي تقرر إغلاق ملف التحقيق.
ووفقًا لشهود عيان، ألقي جنود وحدة "نيتسخ يهودا" الإسرائيلية المُسن مُقيدًا على بطنه لدقائق طويلة دون حراك، ثم تركوا المبنى دون تقديم المساعدة له بعد إصابته بالجلطة.
-
أخبار متعلقة
-
شهيدة وجرحى بقصف منزل في حي الزيتون
-
إصابات في قصف جوي لمنزل بحي الزيتون
-
42 شهيدا في قطاع غزة خلال اليوم
-
منظمة الصحة: بعض مستشفيات لبنان تبدو جاهزة للعودة سريعا للعمل بعد وقف إطلاق النار
-
نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة
-
34 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
-
الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة
-
شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات ومدينة غزة