الوكيل الإخباري - قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن ثبات المقدسيين وصمودهم سيحمي المسجد الأقصى المبارك أمام مخططات الاحتلال بفرض التقسيم المكاني والسيطرة على باب الرحمة لتحويله إلى كنيس يهودي على طريق إقامة الهيكل المزعوم.
وأكد الرويضي في بيان له، اليوم الأحد، متابعة القيادة والرئيس محمود عباس المباشرة لما يجري في المسجد الأقصى، خاصة في مصلى باب الرحمة الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على الموقف الفلسطيني الثابت بخصوص القدس ومقدساتها وأنها لن تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية ورفض كافة إجراءات الاحتلال الهادفة لتغيير معالم المدينة.
وثمن الرويضي دور الوصاية الأردنية التي تشكل حماية دينية وقانونية للمسجد الاقصى المبارك.
وأكد أن المعركة مع الاحتلال في القدس تشمل: محاولات الاحتلال المستمرة لتكريس الضم، وفرض الامر الواقع، ومنع أي دور فلسطيني أو أردني في المدينة، والثاني صراع الروايات حيث يحاول الاحتلال تسويق رواية مصطنعة وغير موثقة تاريخيا للقدس على حساب الحقيقة التاريخية التي تؤكدها الشرائع والوثائق التاريخية والقانونية والقرارات الدولية.
وأشار إلى أهمية تفعيل قرارات القمم العربية والاسلامية بخصوص الدعم التنموي بالقدس لنحافظ على مواطني القدس ومؤسسات المدينة من محاولات التهجير القسري، خاصة أن هذا الوجود هو خط الدفاع الأمامي عن مقدسات الأمة الإسلامية والمسيحية.
-
أخبار متعلقة
-
34 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
-
الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة
-
شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات ومدينة غزة
-
غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين
-
عمليات نوعية للمقاومة بطولكرم والاحتلال يواصل اقتحاماته بالضفة
-
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية مع حماس
-
الخارجية البريطانية: الوضع بغزة سيصبح كارثيا إذا أوقفت الأونروا خدماتها
-
حماس تطالب بتحرك فوري لوقف المذابح والتجويع بشمال غزة