الوكيل الاخباري
نددت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، بدعوة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، "تغيير الوضع القائم" في المسجد الأقصى.اضافة اعلان
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحفي، من مغبة المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت "ندين هذه التصريحات الرامية لزيادة التوتر وتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية".
وشددت على أن المسجد الاقصى "خط أحمر لن يقبل المساس به إطلاقاً".
وأضافت "الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية الاستفزازات والاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، خاصة ضد المسجد الأقصى المبارك".
وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل للضغط على إسرائيل لوقف هذه المحاولات - والتي إن استمرت - ستؤدي إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه أو تحمل نتائجه الخطيرة".
وكان جلعاد، قال لـ"إذاعة 90" العبرية، "يجب تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ليتمكن اليهود من الصلاة هناك"، وذلك على خلفية التوتر الأخير الذي شهده المسجد.
وأضاف أردان، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، أن "صلاة اليهود يجب أن تسمح فردية أو جماعية، سواء في مكان مفتوح أو مغلق".
والوضع القائم، هو الوضع الذي ساد في المسجد منذ الفترة العثمانية، حيث تتولى دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولية على المسجد الذي يصلي فيه المسلمون فقط.
يذكر أن دائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
وفي مارس/ آذار 2013، وقّع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
وكالات
نددت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، بدعوة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، "تغيير الوضع القائم" في المسجد الأقصى.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحفي، من مغبة المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت "ندين هذه التصريحات الرامية لزيادة التوتر وتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية".
وشددت على أن المسجد الاقصى "خط أحمر لن يقبل المساس به إطلاقاً".
وأضافت "الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية الاستفزازات والاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، خاصة ضد المسجد الأقصى المبارك".
وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل للضغط على إسرائيل لوقف هذه المحاولات - والتي إن استمرت - ستؤدي إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه أو تحمل نتائجه الخطيرة".
وكان جلعاد، قال لـ"إذاعة 90" العبرية، "يجب تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ليتمكن اليهود من الصلاة هناك"، وذلك على خلفية التوتر الأخير الذي شهده المسجد.
وأضاف أردان، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، أن "صلاة اليهود يجب أن تسمح فردية أو جماعية، سواء في مكان مفتوح أو مغلق".
والوضع القائم، هو الوضع الذي ساد في المسجد منذ الفترة العثمانية، حيث تتولى دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولية على المسجد الذي يصلي فيه المسلمون فقط.
يذكر أن دائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
وفي مارس/ آذار 2013، وقّع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يحتجز فلسطينيين أثناء اقتحامه قلقيلية في الضفة
-
غانتس يدعو إلى حكومة وحدة من أجل إعادة الأسرى من غزة
-
القناة 12: مشادة كلامية بين سموتريتش وزامير خلال اجتماع بحث احتلال غزة
-
الأونروا: إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق فوراً إلى قطاع غزة يوقف المجاعة
-
أوكسفام: الوضع في غزة كارثي ونتوقع تفاقمه
-
إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب في خان يونس
-
61 شهيدا و 308 جرحى في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
-
مسؤول إسرائيلي: 20 ألف مقاتل لا يزالون لدى حماس