وأوضح أن المقاومة انتظرت حتى تقلصت الصدمة ثم انتقلت إلى الرد على الهجوم الإسرائيلي بعمليات هجومية، وتستبسل في التصدي له وإيقاع خسائر في صفوفه.
وتستخدم المقاومة في الضفة الغربية -وفق عريقات- أسلوب حرب العصابات، وتستغل نقاط ضعف العدو الذي يعاني الإنهاك والتعب، مؤكدا أن المقاومين تمكنوا من إعادة تنظيم خلاياهم ومقاتليهم والوصول إلى بعض المناطق وزرعوا متفجرات واشتبكوا مع قوات الاحتلال بأسلحة خفيفة.
وأعلنت كتائب الأقصى-جنين أن مقاتليها نصبوا كمينا محكما لقوة مشاة إسرائيلية في حي الدمج بمدينة جنين وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أقرّت مصادر إعلامية إسرائيلية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين -اليوم السبت- في كمين بمخيم جنين، ووصفت المصادر ما وقع بأنه "حدث أمني صعب".
ووفق اللواء عريقات، فإن إمكانات المقاومة لا يمكن أن تتساوى مع إمكانات جيش الاحتلال، لكن لديها الإرادة والصمود الذي يخيف الاحتلال. ففي الانتفاضة الأولى لم يُستخدم السلاح وإنما الحجارة والسكاكين، وكذلك لم يستخدم السلاح في إضراب 1936، أي إن هناك تجارب واجه فيها الفلسطينيون جيش الاحتلال وتمكنوا من مقاومته والبقاء.
ويذكر أن مصدرا قياديا في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أوضح أن كتائب القسام وفصائل المقاومة أعدّت نفسها لأيام طويلة من المواجهة والاشتباك، مؤكدا أن المقاتلين أعادوا توزيع وحداتهم في شمال الضفة بما يفشل العملية العسكرية الإسرائيلية.
وبدأ جيش الاحتلال عمليته الموسعة في الضفة الغربية فجر الأربعاء الماضي تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بأنه الأكبر من نوعه منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
-
أخبار متعلقة
-
عاجل حماس: عملية حومش رد طبيعي على جرائم الاحتلال
-
استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال الإسرائيلي
-
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
-
فيدان يلتقي وفدا من حماس في أنقرة
-
إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة " المشاركين في معركة "نيرعوز"
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
-
مخاوف فلسطينية من مخطط لتفجير المسجد الأقصى
-
11 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي للنصيرات وخانيونس