وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.
ونقلت تقارير إعلامية في غزة عن مصدر في كتائب المجاهدين قوله إن شيري بيباس كانت تعمل بمكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة ومتدربة في الوحدة 1200.
وقال المتحدث إنه تم تأمين شيري بيباس في بيت محصن رفقة ابنيها مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، ولكن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بصاروخ من طائرات "إف 16" مما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل وتسويته بالأرض.
ونشرت حماس بيانا قالت فيه إنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق متهمة الاحتلال بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات الإسرائيلية.
ووجهت رسالة لعائلات بيباس وليفشتس (الأسير الرابع)، قالت فيها إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت الحركة أنها حافظت على حرمة جثث هؤلاء القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم بنيامين نتنياهو يتباكى على قتلاه لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.
وهذه هي الدفعة الأولى من الجثث التي تسلمها المقاومة للجانب الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من عملية التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الجيش الإسرائيلي ينذر مدارس بحي تل الهوى بالإخلاء
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
-
الأونروا تحذر من تدمير مدينة غزة بالكامل
-
قوات الاحتلال تعتقل شابا من بيت ريما بعد الاعتداء عليه
-
هل تمنيتَ لو لم ترتكب حماس أحداث السابع من أكتوبر؟.. وائل الدحدوح يجيب
-
الاحتلال يستهدف سيارة قرب مشفى الشفاء بغزة
-
الاحتلال يقتحم بلدات في الخليل ونابلس بالضفة
-
12,500 طفل بقطاع غزة بحاجة لعلاج طبي بسبب سوء التغذية الحاد وغياب العلاج