وأضاف إعلام عبري أن الجنود رفضوا استئناف المعارك في غزة بسبب الصدمات النفسية العميقة التي تعرضوا لها جراء العدوان على القطاع.
وتابع التقرير العبري أن هذه الحادثة تعكس تزايد القلق حول كيفية تعامل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مع الصحة النفسية لجنوده أثناء العدوان على غزة.
تراوحت أحكام السجن العسكري التي صدرت ضد ثلاثة من الجنود من كتيبة 931 بين 7 إلى 12 يومًا، بينما ينتظر الرابع محاكمته. وقد خدم هؤلاء الجنود في غزة لعدة جولات، وأبلغوا قادتهم أنهم غير قادرين على العودة بسبب التأثير النفسي العميق.
ورغم ادعائهم بوجود "أزمة داخلية عميقة"، أعلن مسؤولو الصحة النفسية العسكرية لدى الاحتلال أن الجنود قادرون عقليًا على القتال، وفقًا للتقرير العبري.
وأوضح الجنود أن رفضهم لم يكن ناتجًا عن الخوف، بل بسبب الضيق النفسي الشديد. وقالت إحدى الأمهات: "هذه التجارب ستظل محفورة في أرواحهم."
اختار جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اتخاذ إجراءات تأديبية بدلاً من تقديم الرعاية النفسية الفورية.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إن الجنود كانوا على دراية تامة بالعواقب المترتبة على عصيان الأوامر، وأن القضية تمت معالجتها "بحساسية ووفقًا للوائح".
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: تحقيق يوثق 16 ألف دليل على جرائم الاحتلال في غزة
-
نجاح أول عمليات كي لتسارع ضربات القلب لدى أطفال صغار بمستشفى الأمير حمزة
-
الجيش الإسرائيلي: نستأنف وقف إطلاق النار في غزة
-
مستوطنون يحرقون مركبات شمال رام الله
-
غارات جوية إسرائيلية مكثفة على وسط وشمالي رفح
-
انفجارات قوية في منطقة غلاف غزة
-
63 شهيدا بينهم 24 طفلا في غارات للاحتلال على منازل وخيام نازحين في غزة
-
جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي خلال قتال في جنوب غزة
