واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، أسفرت حتى الآن عن مئات الشهداء، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وقال الوزير اليميني المتطرف سموتريتش: "استمررت حتى هذه اللحظة في الحكومة رغم معارضتي للصفقة (اتفاق وقف إطلاق النار)، ونحن عازمون أكثر من أي وقت على إكمال مهمة تدمير حركة حماس".
وأضاف سموتريتش أن العملية في غزة تدريجية، وقد خُطِّط لها خلال الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه، قائلًا: "العملية الجديدة في غزة ستبدو مختلفة عما تم إنجازه حتى الآن، وعلينا أن نعيد التعبئة بقوة وإيمان وعزيمة حتى النصر".
بدوره، أكد بن غفير – الذي استقال من منصبه احتجاجًا على وقف الحرب على غزة – أن حزب القوة اليهودية يرحب بعودة إسرائيل بقيادة نتنياهو إلى القتال المكثف في غزة.
وأضاف بن غفير أن العودة إلى القتال في غزة خطوة صحيحة وأخلاقية ومعنوية لتدمير حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت تقارير صحفية بأن بن غفير قد يعلن عودته إلى الحكومة بعد استئناف حرب الإبادة على غزة.
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
متحدثون بمجلس الأمن: أنشطة الاستيطان غير المنضبطة تهدد قيام الدولة الفلسطينية
-
12 شهيد بعد غارة إسرائيلية على شقة سكنية في غزة
-
موافقة أمريكية مبدئية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
-
الحوثيون: سنواصل الهجمات حتى رفع الحصار عن غزة
-
جيش الاحتلال ينسف مبنى مستشفى الصداقة بغزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
-
المحكمة العليا في إسرائيل تعلّق قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في شمالي غزة