الوكيل الإخباري- شغلت قضية مقتل الفلسطينية إسراء غريب على يد أشقائها وزوج شقيقتها قبل ما يقارب السنة، الرأي العام وتحولت إلى قضية هزت المجتمع العربي والسوشال ميديا لما حملته من تفاصيل مريبة وصادمة.
كان من الممكن أن تدفن إسراء غريب دون محاسبة الجناة لولا إحدى صديقاتها التي سربت فيديو يكشف تعرضها للتعنيف وتفتح باب القضية التي جاءت صادمة بتفاصيلها نظرًا لما لاقته الضحية من عائلتها وخاصة زوج شقيقتها.
وبعد الضجة التي أثارتها القضية تم القبض على الجناة حيث يتواجدون حاليًا في السجن، إلا أن الصادم وما أعاد تداول اسم اسراء من جديد والخوف من أن يضيع دمها هدرًا هو بيان أصدره والدها طالب فيه مع التهديد بإخلاء سبيل جميع المتهمين.
وتساءل الجمهور هل تم إطلاق الجناة خاصة أن اليوم أول أيام عيد الأضحى، دون أن يعلم أحد عن خروجهم، أم أن عائلة الضحية اسراء غريب ستقوم بتنفيذ تهديداتها، وشدد الكثيرون على أن يتم تداول أخبار العائلة، وأن يحاول المهتمون بحقوق المرأة وحقوق الإنسان متابعة وضع الجناة وهل ما زالوا داخل السجن أم أنه تم إخراجهم دون علم أحد.
وعبر عدد كبير عن أسفهم بأن يكون البيان صادر من والد المغدورة وهو الشخص الذي يجب أن يطالب بحقها وأن يدافع عنها لا على العكس، فيما طالب عدد كبير بإنزال حكم الإعدام بالجناة وعدم التخاذل بالأمر لسد باب الواسطة.
المصدر: فوشيا
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يصيب فلسطينياً ويداهم عدة منازل في برقة شمال غرب نابلس
-
مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين بالقدس
-
الاحتلال يقتحم قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم
-
شهيدان ومصابون في استهداف الاحتلال خيام نازحين غرب دير البلح
-
غارات إسرائيلية على مدينة غزة
-
قوات الاحتلال تقتحم سلفيت بالضفة الغربية
-
حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية
-
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال شمال نابلس