الوكيل الإخباري - تواصل الولايات المتحدة الأميركية نقاشاتها مع الاحتلال، في إطار تمكين حماية المدنيين الفلسطينيين، الذين فروا إلى جنوب قطاع غزة، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" عن العديد من المسؤولين الأميركيين.
ومن بين الخيارات العديدة التي يتداولها المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون، نقل المدنيين الذين فروا إلى الجنوب في بداية الحرب إلى الشمال بمجرد انتهاء العمليات العسكرية هناك.
ويمثل إعادة المدنيين إلى الشمال تحدياً إنسانيا كبيراً، حيث تضرر ما يقدر بنحو 40 إلى 50 % من المباني في شمال غزة.
وبحسب مسؤول أميركي فإن أحد الأسباب الرئيسية التي من المتوقع أن يبدأ بها الاحتلال، تركيز عملياتها العسكرية في جنوب غزة، هو أن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن قيادة حماس قد فرت إلى تلك المنطقة.
ولم يذكر المسؤول بحسب "سي إن إن" ما إذا كانت هذه معلومات استخباراتية أميركية أم إسرائيلية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن أخبروا الاحتلال بأنهم لا يريدون رؤية جيش الاحتلال الإسرائيلي يستأنف ذات الضربات الذي نفذها شمالا وأدت لدمار واسع، وبدلا من ذلك يجب عليه أن يكون أكثر حذراً وحرصاً ودقة.
للمزيد من اخبار فلسطين : انقر هنا
-
أخبار متعلقة
-
غارة إسرائيلية على خيام للنازحين غربي مدينة خان يونس
-
شهيدتان ومصابون بغارة إسرائيلية على مخيم النصيرات
-
غارة إسرائيلية شرقي مدينة خان يونس
-
قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت بالضفة
-
واللا: بن غفير يتهم رئيس الشاباك بالتخطيط لانقلاب
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: الشاباك ينفي إجراء تحقيق بشأن بن غفير
-
حماس تنعى برهوم بعد اغتياله أثناء تلقيه العلاج
-
الاحتلال يقصف مجمع ناصر الطبي في غزة