الوكيل الاخباري - حذرت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز من تعرض الفلسطينيين لـ"خطر جسيم للتطهير العرقي الجماعي".
وقالت المقررة الأممية المستقلة، في بيان، إن "هناك خطرا جسيما، بأن ما نشهده قد يكون تكرارا لنكبة عام 1948، ونكسة عام 1967، ولكن على نطاق أوسع، مضيفة أنه يتعين على المجتمع الدولي فعل كل شيء لمنع حدوث ذلك مرة أخرى".
ويرمز مصطلح التطهير العرقي إلى الإزالة المنظمة والقسرية لمجموعات عرقية أو دينية من المناطق التي يعيشون فيها.
أما بالنسبة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتكون سياسة التطهير العرقي من ثلاث مراحل:
أولاً: تخلي إسرائيل السكان الفلسطينيين من أراضيهم عن طريق القتل الجماعي والتهجير القسري.
ثانياً: تمحو إسرائيل وتزيل كل ما يثبت الوجود الجسدي والتاريخي والثقافي للشعب الفلسطيني المهجر، وبذلك تمحو تاريخهم الثقافي من المنطقة.
ثالثاً: ضمان أن الشعب المستهدف الذي رُحل لن يتمكن من العودة إلى المنطقة التي هجر منها عنوة.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يقتحم بلدة جبل المكبر ويداهم منازل ومحال تجارية
-
"النواب التشيلي" يُقر 7 كانون الثاني من كل عام يومًا للصداقة التشيلية الفلسطينية
-
الاحتلال يعزز إجراءاته العسكرية ويعطل تنقل الفلسطينيين في الضفة
-
إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
-
قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة
-
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها
-
معاريف: الإفراج عن الأسرى عجل من عملية جنين
-
إعلام إسرائيلي: عملية جنين جاءت تحسبا لوقوع 7 أكتوبر جديد