ووثّقت عدسات الكاميرات لحظة احتراق الزميل أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم" ، بينما كانت النيران تحاصره من كل اتجاه بسبب الاستهداف الإسرائيلي، في مشهدٍ مروّع اختزل فصول الإجرام الصهيوني، الذي لم يُفرّق منذ بدء عدوانه بين طفل أو شيخ، امرأة أو صحفي، مسعف أو مدني.
وغطّى السواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، مع تداولٍ واسع للمقطع الأليم، الذي أظهر منصور عاجزًا أمام ألسنة اللهب، في وقتٍ عجز فيه زملاؤه الصحفيون، الذين حالفهم الحظ ونجوا من القصف، عن إنقاذه بسبب ضعف الإمكانيات وشراسة الهجوم.
الصحفي أحمد منصور، وهو أبٌ يعيل أسرة، يُعاني حاليًا من إصابة بالغة الخطورة، حيث يبذل الأطباء جهودًا حثيثة لإنقاذ حياته وسط ظروف طبية بالغة التعقيد في القطاع المُحاصر، وفقاً لما كتبه الصحفي انس الشريف .
ما حدث يكشف، مرةً أخرى، أن الصحافة في غزة أصبحت هدفًا مباشرًا للآلة العسكرية الإسرائيلية، وسط صمتٍ دوليٍّ، فيما يواصل الإعلام الفلسطيني في القطاع نقل الحقيقة .
حرقته إسرائيل— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 7, 2025
الزميل الصحفي الذي شاهدتموه يحترق تحت نيران القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام الصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، هو زميلنا أحمد منصور، مراسل وكالة “فلسطين اليوم” المحلية. أحمد أب يعيل أسرة، وهو الآن يُعاني من إصابة بالغة الخطورة، بينما يبذل الأطباء… pic.twitter.com/ChHYAl5mZH
هكذا تقصف خيم الصحفيين في غزة— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 6, 2025
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/gpDXeHjeW6
احتراق صحفي امام الكاميرات بعد قصف طائرات الاحتلال لخيمة الصحفيين امام مستشفى ناصر الطبي..— عمر محمد العطل (@Oalotol) April 7, 2025
شاركوا هذا الإجرام، وافضحوا هذا الاحتلال النازي!
(الفيديو يحتوي على مشاهد صادمة) pic.twitter.com/cuJlvEgFC7
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد
-
مفوض الاونروا يجدد دعوته لرفع الحظر الإسرائيلي عن الوكالة
-
تورك: خطة ترمب فرصة لوقف البؤس في غزة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا