وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك، رونين بار، "وصلت ذروتها"، ولا يُستبعد أن يقرر نتنياهو إقالته، لكنه قد يواجه صعوبات ومعارضة من المستشارة القانونية للحكومة إذا اتخذ قرار الإقالة.
كما قالت القناة 13 الإسرائيلية إن محيط نتنياهو شن "هجومًا غير مسبوق" على رئيس الشاباك بعد التحقيق، ونقلت عن مقربين من رئيس الوزراء أن بار فشل كليًا في التعامل مع حماس ومع أحداث 7 أكتوبر، وعرض تحقيقات "لا تجيب على أي سؤال".
وأقر الشاباك، أمس الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل السابع من أكتوبر، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، رئيس الوزراء نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مكتب نتنياهو بيانًا ورد فيه أن "نتائج التحقيق لا تتناسب مع حجم الفشل والتقصير الذي ارتكبه الجهاز ورئيسه، فقد فشل رئيس الشاباك في كل ما يتعلق بمكافحة الجهاز لحركة حماس بشكل عام، وفي أحداث السابع من أكتوبر بشكل خاص".
وأشار إلى أن "رئيس الشاباك لم يرَ من المناسب إيقاظ رئيس الوزراء ليلة عملية 7 أكتوبر، وهو القرار الأكثر وضوحًا".
وذكرت هيئة البث - عبر حسابها على منصة إكس - أن تقرير الشاباك خلص إلى أنه "كانت هناك ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام، وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
وقال التقرير إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من هجوم 7 أكتوبر".
يشار إلى أن عددًا من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين استقالوا من مناصبهم، معلنين تحمّلهم جانبًا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في وقت يرفض فيه نتنياهو تحمل أي مسؤولية ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بشأن المساعدات الى غزة
-
اليونيسف تحذر من منع دخول المساعدات إلى غزة وعواقبه على خدمات الرعاية الصحية
-
بريطانيا تدعو إسرائيل إلى رفع القيود عن المساعدات الإنسانية لغزة
-
الاحتلال يخطر بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم
-
آليات جيش الاحتلال تقتحم نابلس وبيت لحم
-
الاحتلال يصدر قرارا بإخلاء مبنى تاريخي في القدس
-
قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير بالخليل وبلدة تقوع في بيت لحم
-
مصر تعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة