الوكيل الاخباري - قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء أمس السبت، إن قتل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة أمس يدلل على شح المعلومات الاستخباراتية الواردة من قطاع غزة حول وضع الأسرى وأماكن احتجازهم.
وذكر المحلل العسكري "عاموس هرئيل"، أنه "لم تكن لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية أدنى معلومة حول وجود الأسرى الثلاثة في حي الشجاعية وإلاّ لاستعد لخيار لجوئهم إليه وإمكانية تحقيق إنجاز باستعادتهم أحياء، وهي خطوة كانت ستعتبر انجازاً عسكرياً كبيراً على ضوء الفشل حتى الآن في استعادة أي من الأسرى أحياء".
وأضاف "بدت المعلومات الاستخباراتية حول الأسرى في القطاع ضئيلة وشحيحة خلافاً لما يروجه الجيش، وكانت النتيجة مأساوية".
وفيما يتعلق بأهداف الحرب التي وضعتها حكومة الاحتلال، وهي القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى في ذات الوقت، قال المحلل العسكري إن أهداف الحرب تصطدم مع بعضها.
وتابع "ليس بالإمكان تصفية حماس من جهة، والحفاظ على حياة المختطفين واستعادتهم سالمين من جهة أخرى".
وأكد أن "ادعاءات نتنياهو وجالانت وكبار قادة الجيش بأن الضغط العسكري سيساهم باستعادة الأسرى غير صحيحة".
وقال: "لم ينجح الجيش باستعادة أي من المختطفين أحياء بل بات يعد جثث المختطفين، حيث عثر خلال الأيام الأخيرة على 5 جثث لمختطفين".
ولفت المحلل إلى أن حركة حماس ما زالت حية ولم تصب بالانهيار على الرغم من كل الضغط العسكري الهائل.
وأضاف "الضغط الإسرائيلي الداخلي يبعث الأمل في قلوب قيادة حماس في القطاع وعلى رأسهم يحيى السنوار، فعلى الرغم من توغل قوات الجيش إلا أن حماس لم تنهار".
-
أخبار متعلقة
-
حماس ترحب بالموقف العربي الرافض محاولات التهجير وبالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
-
قمة فلسطين تؤكد على الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس
-
تحقيق للشاباك: فشلنا على مدى سنوات في معرفة خطة حماس
-
الجيش الإسرائيلي: آن الأون لإجراء مراجعة شاملة واستخلاص العبر
-
80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في بيت حانون
-
عباس: قررنا إصدار عفو عام عن المفصولين من حركة فتح
-
طواقم دفاع مدني غزة تنتشل جثامين 49 شهيدا