وأوضح "أوتشا" أن "الحياة تُستنزف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار"، مشيرًا إلى أن السلطات الصحية أعلنت، يوم الخميس، وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع.
وأشار المكتب إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تُضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء، والأطفال، وكبار السن، وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة.
وقال "أوتشا": "يمكن أن تتحوّل العواقب إلى الوفاة بسرعة. ندرة الغذاء تؤثر أيضًا بشكل كبير على النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية".
وذكر المكتب أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وقال: "يواجه عمال الإغاثة خطرًا مستمرًا، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني. إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، ووفرت الحماية للموظفين الإنسانيين، فإن الأمم المتحدة ستُسرّع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى".
وأشار "أوتشا" إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لا تزال تُعيق قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.
وأضاف أنه، مع استمرار قيود الوصول، فقد تم رفض 4 من أصل 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة، يوم الخميس، بينما أُعيقت 3 محاولات أخرى.
واختتم المكتب بيانه بالقول: "كميات الوقود التي تدخل غزة لا تزال غير كافية للحفاظ على تشغيل المرافق الحيوية".
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: تحقيق يوثق 16 ألف دليل على جرائم الاحتلال في غزة
-
نجاح أول عمليات كي لتسارع ضربات القلب لدى أطفال صغار بمستشفى الأمير حمزة
-
الجيش الإسرائيلي: نستأنف وقف إطلاق النار في غزة
-
مستوطنون يحرقون مركبات شمال رام الله
-
غارات جوية إسرائيلية مكثفة على وسط وشمالي رفح
-
انفجارات قوية في منطقة غلاف غزة
-
63 شهيدا بينهم 24 طفلا في غارات للاحتلال على منازل وخيام نازحين في غزة
-
جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي خلال قتال في جنوب غزة
