الوكيل الإخباري - أكدت مساعد المدير التنفيذي لدائرة الرقابة على أعمال شركات التأمين في البنك المركزي الأردني نلجان هاكوز، أن هنالك قسم لحل شكاوى التأمين وديا ، وفي حال لم يتم حلها يتم تحويلها إلى لجان حل النزاعات.
وأضافت الأربعاء في حديثها عبر "برنامج الوكيل" والذي يبث عبر أثير إذاعة القوات المسلحة الأردنية "راديو هلا" ، أن البنك المركزي بدأ أعمال الرقابة على شركات التأمين منذ تاريخ 15/6/2021.
وأوضحت هاكوز للإعلامي محمد الوكيل ، أن إجراءات التصفية لشركات التأمين ، تأخذ وقتا ، وتابعت " نعمل على تسريع إجراءات التصفية ، لإعطاء المواطن حقه على أكمل وجه ، ليصار إلى دفع المستحقات اللازمة في أسرع وقت ممكن".
ونوّهت أن هنالك أولويات في دفع المستحقات وفق حالة المواطن، والذي يتم دراستها ، وفي حال عدم التزام الشركة بدفعها يتم تحويلها إلى لجنة حلّ النزاعات لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان حق المواطنين .
" هنالك نظام خاص يتم العمل به بشأن حوادث السير من خلال اعتماد التقارير الطبية التي يتم إصدارها من قبل لجان متخصصة ، حيث يتم بناءً عليها تحديد نسبة العطل والضرر عدا عن تحديد نسبة العجز ، وعلى ضوء ذلك يصار إلى صرف المستحقات المالية" ، بحسب هاكوز .
وبيّنت أن هنالك نظاما خاصا لأقساط التأمين الإلزامية للمركبات ، منوهة أن هنالك مدة زمنية محددة لغايات صرف المستحقات من قبل الشركة ، عدا عن تحديد نسبة التعويضات .
وكشفت هاكوز أن النظام الخاص للتأمين الإلزامي للمركبات يغطي العلاج للمتضررين من حوادث السير، سواء أكان للمتسبب بالحادث وأفراد عائلته وكذلك المتضرر.
جاء ذلك ردّا على حالة اتصال مواطن ، مع "برنامج الوكيل" في وقت سابق يشكو من عدم صرف مستحقاته من إحدى شركات التأمين ، إثر حادث سير تسبب بفقدان طفليه ونسبة عجز واضحة لزوجته وله ، عدا عن إصابة طفله بعجز دائم وذلك عام 2008 ( أنقر هنا).
-
أخبار متعلقة
-
وفاة شاب طعناً بالرمثا ... والأمن العام يكشف التفاصيل
-
الشبول: الأردن عبر تاريخه يتعرض للضغوط
-
عايش يستبعد قطع أو تخفيض المساعدات الأمريكية للأردن
-
اقتصاديون: ترامب يمارس الابتزاز السياسي والاقتصادي على الأردن
-
العناني: الأردن أمام خيار صعب.. وعلينا الصمود لإفشال تصفية القضية
-
حقيقة وجود عطلة رسمية بذكرى الإسراء والمعراج في الأردن
-
بسبب خلافات عائلية .. سيدة تشعل النار بمنزلها بعمان واصابة الزوج
-
بعد شائعة العاصفة غير المسبوقة..الارصاد : احذروا هؤلاء